خطابات شادية «الملتهبة» تتسبب في طلاق فتحية شريف
شاهدها وهى تقدم في أوبرج الأهرام مونولوجا لاقى نجاحا وشهرة كبيرة "كداب كداب" ووقع في حبها، ولم يقتصر نشاط فتحية شريف على المونولوجات بل إنها كانت ممثلة في فرقة الريحاني ولها اسم معروف ورنان في الوسط الفنى.
وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1957 أعجب الفنان عماد حمدى (رحل في مثل هذا اليوم عام 1984) بها وظل يلاحقها في كل مكان تذهب إليه ثم فوجئ الوسط الفنى بنبأ زواج فتحية وعماد.
كان هذا هو أول زواج لعماد حمدى لكنه الزواج الثانى لفتحية فقد تزوجت أول مرة من محمد عفيفى مدير دائرة الأميرة السابقة شويكار الذي تزوجته فيما بعد المونولوجست ثريا حلمى.
كان شرط عماد الوحيد للزواج هو تركها للعمل الفنى، وقبلت فتحية الشرط وقطعت صلتها نهائيا بالفن وتفرغت لمنزل الزوجية وأنجبت له ابنا اسمه نادر.
سارت حياتهما هادئة واتجه عماد إلى السينما وقدم أول أدواره بفيلم "السوق السوداء" عام 1945 وكان فاتحة عهد جديد في مشواره السينمائى، ثم بدأت علاقته بالفنانة شادية وبدأت الصحف والمجلات تنشر أخبار هذه العلاقة وتهتم فتحية بما ينشر إلى أن وقعت في يدها بطريق المصادفة مجموعة من الرسائل العاطفية الملتهبة تلقاها زوجها من شادية.
وعندما واجهته وقعت مشادة عنيفة انتهت بالطلاق بشرط تنازله عن الشقة بمحتوياتها ودفع ألف جنيه نقدا لها ومائتى جنيه شهريا من أجل الابن، لكنه تخلى عن نفقة الابن وبدأت القضايا بينهما.
وخرج عماد من منزله بعمارة الشوربجى بشارع شريف ليتزوج بعدها من شادية، ولم يستمر الزواج بينهما حتى وقع الطلاق بعدها بثلاث سنوات وبدأت الأخبار تتردد عن عودة فتحية إلى عماد حمدى.