في ذكرى ميلاده.. نساء في حياة عماد حمدي.. تزوج 3 مرات وأنجب مرتين.. فتحية شريف أولى زوجاته.. ارتبط بـ«شادية» بعد قصة حب في أحد الأفلام.. تردد في الزواج من نادية الجندي بسبب السن
كان عماد حمدى واحدًا من جينات السينما المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، لم يكن ممثلًا عاديًا بل اشتهر في تلك الفترة بإتقانه للأدوار الرومانسية، ما جعل جميلات السينما يقعن في حبه، لذلك تزوج النجم الوسيم من ثلاث فنانات من أجمل فنانات السينما المصرية، وهن على الترتيب، فتحية شريف، ومن بعدها دلوعة الشاشة شادية، وأخيرًا الوجه الجديد والممثلة الشابة نادية الجندى.
"فتحية شريف" الزواج الأول
بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا في الأربعينيات من القرن الماضى، واطمئنانه على مستقبله، بحث النجم عماد حمدى عن الحب، فوجد المونولوجيست فتحية شريفة التي تعمل في فرقة نجيب الريحانى، فانشغل بحبها وتزوجها عام 1946، وكانت فتحية "وش السعد" عليه، حيث انهالت عليه بعدها العروض لبطولة أفلام كثيرة، وعاش عماد حمدى وفتحي شريف حياة سعيدة، وأنجبت له ابنه الأول "نادر"، وظلا معًا لمدة سبع سنوات، انتهت بالطلاق، بعدما وقع فتى الشاشة في حب دلوعة السينما "شادية".
الزوجة الثانية "حب لم يدم"
بعد قيام ثورة 1952، شارك العديد من الفنانين في "قطار الرحمة" الذي كان يجوب محافظات مصر لجمع التبرعات، وكان في هذه الرحلة عدد كبير من الفنانين، وكان منهم محمد فوزى، شكرى سرحان، فاتن حمامة، وعماد حمدى وشادية، وهنا بدأت قصة الحب بينهما، التي اشتعلت بشدة مع أول عمل جمع بينهما بعد فترة قصيرة حينما كانا يصوران فيلم "أقوى من الحب"، ووقتها أصر عماد حمدى على عقد القران أثناء تصوير الفيلم، وذلك في الإسكندرية عام 1953.
وما جعل عماد حمدى يسرع في قرار الزواج هو أنه كان يقوم بإرسال خطابات لشادية ولم تكن ترد عليه، وعندما طلب منها في أحد خطاباته أن ترد عليه، وقع الخطاب في يد زوجته فتحية شريف، التي هددته بفضح الأمر للصحافة وهو ما سيهدم نجومية عماد وشادية، لذلك أسرع عماد حمدى في قرار الزواج.
بعدما طلق عماد حمدى زوجته فتحية شريف تزوج من شادية، وأسس لها شركة إنتاج لتنتج أفلاما مثل "شاطئ الذكريات" و"ليلة من عمرى"، ولكن كانت أفضل ما أنتجته لها هذه الشركة هما فيلمى "موعد مع الحياة" و"المرأة المجهولة"، اللذان حققا نجاحًا كبيرًا وأضافا كثيرًا إلى رصيدها الفنى.
لم يمر على الزواج سوى ثلاث سنوات على الزواج إلا وكان الثنائى قد اتخذا قرارًا بالانفصال، فالمشاكل والخلافات دبت بينهما، خاصة بعد سقوط جنين شادية التي كانت تعانى في ذلك الوقت بأن جنينها يسقط دائمًا في الشهور الأولى، فالأمر حدث معها في زواجها الأول، وتكرر مرة أخرى في زواجها الثانى من عماد حمدى، وكان الأطباء قد أكدوا لها أن جسدها لا يتحمل الحمل، فأصبحت عصبية وزادت الخلافات بينها وبين عماد حمدى إلى أن اتخذ الثنائى قرار الطلاق.
"نادية الجندى" الزواج الأخير
في عام 1960 كان عماد حمدى على موعد مع زيجته الثالثة، بعدما قام ببطولة فيلم "زوجة من الشارع"، وظهرت معه نادية الجندى في عدة مشاهد، وكانت وقتها في عمر المراهقة، ولكنه وقع في غرامها، وهى الأخرى لم تصدق أن فتى الشاشة قد أحبها، فوقعت في غرامه، وبدأت بينهما قصة حب قوية، انتهت بالزواج بعد الفيلم، وتعتبر هذه الزيجة هي الأطول في زيجات عماد حمدى، حيث استمر الزواج لمدة 12 عامًا، وأثمر الزواج عن الولد الثانى لعماد حمدى "هشام".
وبالرغم من أنهما قدما معًا خلال هذه الفترة عدة أفلام، إلا أن حياتهما الزوجية لم تكن هادئة، ففارق السن الكبير بينهما الذي وصل إلى 40 عامًا، زاد الأوضاع سوءًا، وبالرغم من أن خروج العديد من الشائعات، واشتعال نار الغيرة بين الثنائى بسبب فارق السن، إلا أن الزواج استمر فترة طويلة، وانتهى بالطلاق بعد 12 عامًا، فقد كانت نادية الجندى تحلم بالنجومية بعيدًا عن الأدوار الصغيرة التي تقدمها مع عماد حمدى أثناء زواجها منه، فدبت الخلافات بينهما، وكان قرار الطلاق هو الحل الوحيد.