طوارئ أمنية بمصر الجديدة لاستقبال رئيس فرنسا وحرمه (صور)
يشهد محيط مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة "الاتحادية" حاليًّا، تكثيفًا أمنيًّا استعدادًا لوصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته.
وانتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية، ووضعت إشارات مرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات القصر الرئاسي، كما رفعت جميع سيارات الانتظار عن طريق إدارة مرور القاهرة والكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية، وخاصة شوارع: إبراهيم اللقاني والميرغني والسباق ونادي هليوبوليس وميدان روكسي.
كما تشهد المنطقة انتشارًا مكثفًا من قوات الحرس الجمهوري وخبراء الكشف عن المتفجرات، بالإضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار القصر أو الشوارع الجانبية.
وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط القصر الرئاسي، ومشطت المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى القصر.
كما قام مسئولو محافظة القاهرة تنظيف الشوارع وتزيين الأعمدة والشوارع المحيطة بالقصر بالأعلام تمهيدا لاستقبال ضيف القصر وحرمه..
ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر مدة ثلاثة أيام، حيث من المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرًا صحفيًّا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.