وزير الإعلام السوداني: نتوقع من الصادق المهدي «مبادرة» لإنهاء الأزمة
قال وزير الإعلام السوداني، بشارة جمعة، إن الصادق المهدي من حكماء السودان وسياسي محنك، مشيرا إلى أنه أحد القيادات البارزة، وله مواقف وطنية.
وأضاف جمعة، في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا: "الصادق المهدي قاد الحكومة السودانية مرتين، وهو رقم لا يمكن تجاوزه في الحسابات السياسية في السودان".
وتابع: "المهدي عاد للبلاد، وهو من الداعين للحوار، وإذا كان له مواقف مختلفة فنحن نحترم مواقفه، وقدومه إلى السودان إضافة وليست خصما".
وقال وزير الإعلام السوداني: "ونتوقع منه مبادرات ومواقف وأفكار وتصورات تساهم في حل أزمة البلاد وتقود القوى السياسية المتصارعة، سواء كانت أحزاب أو حركات إلى الجلوس مرة أخرى وتخطي العقبات وإعلاء الشأن الوطني".
وقال بشارة جمعة "المهدي هو الشخص القادر على التمييز والتفريق ما بين الخطوط المتداخلة في الأفق السياسي السوداني، وهو قادر على أن يكون لديه موقف وطني"، مضيفا، "حزب الصادق المهدي هو حزب وطني عريق ساهم كثيرا في استقرار البلاد، ولا يمكن أن يكون عكس ذلك".
وعاد رئيس تحالف "نداء السودان"، وزعيم حزب "الأمة" القومي، الصادق المهدي، يوم 19 ديسمبر، بعد غياب قرابة عام عن البلاد.
وعمت احتجاجات غاضبة العديد من المدن السودانية بعد انطلاقها، في 19 ديسمبر، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
ووصف المهدي الاحتجاجات المستمرة في بلاده منذ شهر بـ"الثورة المباركة"، مشيرا إلى أن المحتجين يمارسون حقوقهم بالطرق السلمية".