رئيس منطقة الكرة ببني سويف بعد إقالته: «من أمن العقاب أساء الأدب»
عّلق الدكتور محمد زين، رئيس منطقة كرة القدم ببني سويف، على قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة، اليوم الإثنين، بإقالته، من منصبه، بقوله «من آمن العقاب أساء الأدب».
كان مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة اجتمع اليوم الإثنين، واتخذ عدة قرارات، منها تعيين صلاح بدر، رئيسًا لمنطقة بني سويف، خلفًا لـ«زين» على خلفية تصريحاته التي انتقد خلالها قيادات الاتحاد، في واقعة قيد عبدالله السعيد، لاعب نادي بيراميدز، خلال العطلة الرسمية، يوم الجمعة 4 يناير الجاري، دون إخطار منطقة بني سويف، التابع لها إداريًا نادي بيراميدز.
وكان «زين»، أصدر، بيانًا إعلاميًا، الجمعة 4 يناير، عقب مباراة الأهلي وبيراميدز، في الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأخير، بهدفين مقابل هدف، وشهدت المباراة تسجيل عبدالله السعيد، لاعب بيراميدز، هدف فوز فريقه، على ناديه السابق، بعد ساعات قليلة من قيده بلجنة شئون اللاعبين باتحاد كرة القدم، الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء الاتحاد.
وتابع: ما حدث من اتحاد الكرة كنت أتوقعه تمامًا، منذ أعلنت موقفى في انتساب نادي بيراميدز لمنطقة بنى سويف دون مراعاة لأى حقوق للمنطقة حتى الأدبية منها وأقلها إبلاغ المنطقة بما يتم في الخفاء.
وواصل: لو كان هناك حقوق مادية للمناطق لخدمة الرياضة في مناطق مظلومة، من جراء لوائح تفصل لصالح أشخاص وفئات بعينها تحت مرأى ومسمع الجميع، و«الجميع صامت يشكو حاله لله تعالى وينتظر كل موسم انتخابات للحصول على الفتات من موائد المصالح».
وتسأل «زين»: لماذا لا يكون رؤساء المناطق بالانتخاب من الأندية مثلما تنتخب الاتحاد ليكتمل البناء الديمقراطى، موضحًا: «لم يكن يعنينى بالدرجة الأولى إلا المبدأ في حق المناطق حتى في العلم مع أنه الأولى أن يكون القيد عن طريقها مثل الدرجات الأخرى».
واستطرد «زين» قائلًا: الغريب أننا سمعنا ورأينا فيما يرى النائم أن هناك شنطا سرقت من الاتحاد، وتحدث الإعلام والميديا والمجتمع بأسره، ولم يهب الاتحاد بهذه السرعة لتحسين صورته وهناك من استغل اسمه وموقعه للإساءة لرجال الشرطة في الشارع على مسمع ومرأى الناس ولم يهب الاتحاد للدفاع عن القيم والمبادئ ومر الأمر كغيره، ورأينا طيارة خاصة لعضو بالاتحاد قبل مبارة مهمة مع المنافس ولم يهب الاتحاد لتحسين صورته، متسائلًا: فلماذا هذه المرة كان الرد سريعًا؟
وقال رئيس المنطقة المُقال: إنهم دون أن يقصدوا خدمونى لأنهم أراحونى من مسئولية كانت عباءً.
وأضاف: اختصر الجميع الموقف في لاعب وانتماء لناد أو غيره لتحويل الاتجاة بعيدًا عن المبادئ ليصبح الأمر أندية، وتختفى الحقائق وتتوه الجرائم «آسف جدا حاولت توصيل رسالة للآخرين ودفعت ثمنها مختارا بكامل إرادتي» لكن هل سيجرؤ أحد بعد ذلك على قول كلمة حق أو التحدث عن مبدأ، لا طبعا الرسالة وصلت «اصمت ثم اصمت ثم طاطي».
وتابع: «آسف لن اسكت ولن انحنى فانا والحمد لله أكبر من كل ذلك لا أتسول موقعًا فأنا إعلامي عملت مذيعًا وصحفيًا ومستشارًا إعلاميًا وفوق ذلك أستاذًا جامعيًا وعميدًا لكلية إعلام محترمة، ولدى من المهام ما يغنينى عن الركوع لظلم أو السكوت عن النطق بالحق.
وقال: رسالتى «أوعو تفتكروا أن حصول مصر على حق تنظيم بطولة الأمم الأفريقية إنجاز لكم فالكل يعرف ظروف البطولة علاوة على أن من جلبها لمصر هو اسمها وتاريخها ورئيسها وليس انتم»، متسائلًا: ماذا فعلتم في فضائح كأس العالم؟ اغلقتم الدفاتر فالدفاتر دفاتركم واللوائح تضعونها لمزاجكم الخاص والأندية تعطيكم اصواتها ولايوجد سائل عن مسئول ومن هو صاحب رأى أو كلمة أو حق ليس مكانه بينكم ولا بين غنائمكم وتجارتكم بكل المبادئ.
وأختتم «زين» البيان، بقوله: شكرًا الرسالة وصلت ولكن أقول لكم أن دولة الظلم ساعة والناس لاتتذكر إلا المبادئ وأصحابها لأن دولة الحق إلى أن تقوم الساعة، «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون»، مضيفًا: «أرحتمونى لانى كنت انتظر ذلك وأظهرتم لأولى الأمر ومن ينادون بمكافحة الفساد أن تلك نتيجة من يجرؤ على قول كلمة حق».