فلاح كفر الهنادوة.. أيام لا تنسى
شاء حظى السعيد أن أجالس الفنان الجميل ابن أخبار اليوم صاحب الريشة الساحرة "عمرو فهمي"، أحد أهم مخرجات فلاح كفر الهنادوة مع الراحل العبقري الساخر أحمد رجب (عليه رحمة الله).. تجاذبنا أطراف الحديث حول ما فعله فلاح كفر الهنادوة الذي اخترعه الراحل أحمد رجب، وقدمه في رسومات عبقرية الفنان الراحل مصطفى حسين، ثم أكمل المسيرة بذات العبقرية الفنان "عمرو فهمى".
كان الدكتور عاطف صدقى أحد أهم رؤساء وزراء مصر في تاريخها الحديث، ينتظر ليلة السبت، ليقرأ ماذا سيفعل به فلاح كفر الهنادوة، ثم سرعان ما يدور حوار من نوع خاص بين رئيس وزراء مصر ورئيس تحرير أخبار اليوم، أو رئيس مجلس الإدارة الراحل المتأنق إبراهيم سعدة، ورغم أن لسان فلاح كفر الهنادوة اشتهر بأنه لسان "زالف" إلا أن رئيس الوزراء كان يستقبل ذلك بصدر رحب وبنقاش مدهش، دون أن تطال سلطاته أصحاب الرسالة النقدية اللاذعة.
والسؤال الآن: هل يستطيع الدكتور مصطفى مدبولى أن يعيد إحياء فلاح كفر الهنادوة بعودته، أتصور أننا بحاجة إليها لنقدم للحكومة والنظام صورا مما يقوله المواطن العادى الذي يمثله فلاح كفر الهنادوة؟
أظن أن رئيس الوزراء قد لايحتمل مجرد فكرة عودة الفلاح إلى صدر الصفحة الأولى بأخبار اليوم!!