وسام رمزي تحكي تفاصيل إنقاذ حياة طفل رضيع بعد إجبار قطار على التوقف
قالت الدكتورة وسام رمزي، طبيبة بمستشفى رأس التين العام بالإسكندرية، التي أجبرت سائق قطار على التوقف لإنقاذ طفل، إنها أصرت على توقف القطار في محطة بنها لإنقاذ حياة رضيع كان على وشك الموت أثناء تحرك القطار به من القاهرة إلى الإسكندرية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم عمرو أديب، أنها لا تملك صلاحيات إجبار السائق على إيقاف القطار في غير محطته لإسعاف الطفل الذي كان يحتضر، ولكنها ناشدت السائق على ضرورة التوقف لأن الطفل كان بحاجة إلى إسعافه ودخوله أقرب مستشفى لإنقاذه.
وأشارت إلى أنها حاولت في البداية إنقاذ الطفل من خلال عمل تنفس صناعي، ولكنه كان في حالة غيبوبة تستلزم الإسعافات السريعة، موضحة أن سائق القطار أجرى عدة مكالمات عبر جهاز اللاسلكي للسماح له بالتوقف في محطة بنها، حتى كللت محاولاته بالنجاح واستجاب المسؤولون لمناشداته، وأن القطار توقف في محطة بنها 3 دقائق والمسعفون والشرطة كانوا في الانتظار.
وأوضحت أنه تم تقديم الرعاية الصحية والإسعافات الأولية للطفل في مستشفى الأطفال التخصصي وحاليًا حالته الصحية جيدة ومستقرة، حيث تم خفض حرارته وعاد إلى منزله لاستكمال علاجه.
واستطردت: "الإسعاف والشرطة في محطة بنها كانوا على الباب فور وصولنا، وقلت للمسعفين لازم الطفل يروح مستشفى مش عيادة خاصة، وبعد ذلك تواصلت مع أسرة الطفل وأخبروني أن حالته الصحية مستقرة"، مشيرة إلى أن الطفل وحيدًا وجاء إلى الدنيا بعد 4 سنوات من الزواج.
وضربت طبيبة من أسيوط مثالا في الشهامة والبطولة، واستطاعت بإنسانيتها وجرأتها من إنقاذ حياة رضيع كان على وشك الموت أثناء تحرك القطار به من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث أجبرت سائق قطار على التوقف في غير محطته لإسعافه الطفل الذي كان يحتضر ويحتاج لدخوله أقرب مستشفى لإنقاذه.
بدأت الواقعة كما يسردها الدكتور "فادي رمزي" شقيق الطبيبة، باستقلال الدكتورة "وسام" من محطة قطار أسيوط متجهة إلى محافظة الإسكندرية في القطار الإسباني رقم 935، مشيرا إلى أن رحلة شقيقته كانت عادية لم يحدث فيها ما يعكر صفوها حتى وصل القطار محطة مصر، واستمر لدقائق قبل أن يستكمل رحلته إلى الإسكندرية.