الري تكشف سبب انخفاض منسوب النيل وضعف المياه في الشتاء
أكد المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، انتهاء السدة الشتوية 3 فبراير المقبل وعودة منسوب النيل إلى طبيعته.
وأوضح أنه يتم خلال السدة الشتوية تنفيذ العديد من أعمال الصيانة والتطهير وإزالة الحشائش وورد النيل من المجري والأعمال الصناعية.
وأشار خلال حديثه لفضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن السدة الشتوية تتسبب في نقص منسوب المياه بنهر النيل وضعف المياه في الترع، ولكن يتم خلالها معالجة مشكلات النيل السنوية، لافتًا إلى أن الجهود نجحت في القضاء على ورد النيل بشكل كبير.
وكانت الهيئة العامة للنقل النهري انتهت من خطط تكريك وتطوير المجرى الملاحي لنهر النيل، والعمل على اعتماد مخطط للقضاء على جنوح السفن أو تعطلها بالمجرى الملاحي بسبب نقص المياه وارتفاع الطمي بالنيل ببعض المواقع.
وأكد الدكتور عبد العظيم محمد الرئيس السابق لهيئة النقل النهري، أن الهيئة قامت خلال الشهور الماضية بأعمال تكريك واسعة على طول المجرى الملاحي، وقامت بعملية تطهير شاملة، أسهمت في تسهيل حركة السفن السياحية، التي شهدت نشاطا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة بسبب خطط رفع كفاءة الملاحة النهرية.