أول زيارة رئاسية خارجية في 2019.. السيسي في عمان غدا.. قمة مشتركة لتعزيز العلاقات المصرية الأردنية.. بحث تطورات الأوضاع والقضايا الإقليمية..التوصل لتسويات سياسية لأزمات المنطقة
أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور المملكة الأردنية، غدًا الأحد، ويلتقى خلال الزيارة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين الشقيقين.
مباحثات قمة
ومن المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات قمة بين الزعيمين لبحث سُبل تعزيز العلاقات المصرية الأردنية المتميزة ودفعها قُدمًا في مختلف المجالات.
وأضاف "راضي" أن مباحثات الرئيس والملك عبد الله الثاني تتناول تطورات الأوضاع والقضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فضلًا عن بحث الجهود الرامية للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يُساهم في استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة".
الزيارة الأولى
وتعد الزيارة الأولى للرئيس السيسي في 2019 وتكتسب العلاقات السياسية المصرية - الأردنية أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمى المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة. وتميز العلاقة بين البلدين بالتوافق السياسي الكامل في الرؤى والأهداف بالإضافة إلى روابط تاريخية تضرب بجذورها في التاريخ منذ القدم منذ عهد الفراعنة.
ملفات أساسية
وهناك عدة ملفات أساسية يتعاون فيها الجانبان بشكل كبير، على رأسها القضية الفلسطينية التي تعد القاهرة وعمان طرفا أساسيا فيها، وما زالتا تسعيان من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ملف الإرهاب
وإلى جانب ملف الإرهاب تتفق رؤى الدولتين على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.
وتعد الزيارة الأولى للرئيس السيسي في 2019 وتكتسب العلاقات السياسية المصرية - الأردنية أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمى المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة. وتميز العلاقة بين البلدين بالتوافق السياسي الكامل في الرؤى والأهداف بالإضافة إلى روابط تاريخية تضرب بجذورها في التاريخ منذ القدم منذ عهد الفراعنة.
ملفات أساسية
وهناك عدة ملفات أساسية يتعاون فيها الجانبان بشكل كبير، على رأسها القضية الفلسطينية التي تعد القاهرة وعمان طرفا أساسيا فيها، وما زالتا تسعيان من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ملف الإرهاب
وإلى جانب ملف الإرهاب تتفق رؤى الدولتين على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.
هذا بالإضافة إلى الرؤية المشتركة للوضع في سوريا وتأكيد البلدين على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهى المعاناة الإنسانية للشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، ويحول دون امتداد أعمال العنف.