رئيس التحرير
عصام كامل

الدوري والأممي


حصول مصر على شرف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية ٢٠١٩ يجب ألا ينسب لأحد ولا يحتاج إلى المبالغة في الفرحة.. مصر عندها كل المتطلبات اللازمة من منشآت رياضية تليق بهذا العرس بالإضافة إلى اللوازم الأخرى.. لا نجد أية غرابة في هذا.. اتحاد الكرة في مصر سابق لاستقلال دول كثيرة في القارة السوداء..


يجب أن ننجح في إدارة هذه المناسبة الكروية المهمة ونحدد أهدافنا.. الإرادة والإدارة.. يلزم أن ننجح لأنفسنا أولا قبل الآخرين.. الإرادة أن نحصل على البطولة أولا، فعلى خبراء الكرة أن يخططوا للبطولة من لاعبين ومدرب ونتفادى أخطاء كأس العالم بروسيا.. يجب إبعاد المنتفعين وأن نعمل لمصلحة مصر أولا وأخيرا.. توجد منافع لمصر سياحيا واقتصاديا وسياسيا فلنعمل على استثمارها لصالح مصر فقط.. وليس لصالح من يبحث عن منفعة أو المنافقين وغيرهم.

أما الإدارة فيلزم أن يكون هناك خبراء لها ولا تترك لمن لا يعرف أو من يدعي أنه يعرف، وهذا أمر جلل لا مكان فيه للفهلوة أو الشطارة من مرتادي القهاوي، أو من يرى فيها سبوبة لتهليب المال الحرام، وإذ لم يكن فنستعين بخبراء من البلاد الأوروبية التي لها باع في إدارة مثل هذه المناسبات، وليس كل لاعب كرة خبير في إدارة بطولة كبيرة.

قد يكون لاعبو الكرة خبراء في اللعب فقط ولكن الإدارة شيء آخر.. انظروا إلى النادي الأهلي الذي كان مثلا للإدارة الناجحة.. وهو الآن يتعثر من سوء الإدارة وعدم الدراية بها.. ونرجو إبعاد أمثال الأعرابي الدخيل على الكرة في مصر والذي تسبب في حالة تقهقر للنادي الأهلي..

الأهم هو مصلحة مصر والحصول على هذه البطولة.. مصر فنيا بطلة أفريقيا في كرة القدم ولها باع طويل وخبرة لا بأس بها.. الهدف أن نظل ابطال ونفوز رياضيا وإداريًا.. ونفكر جديا في تنظيم بطولة كأس عالم قادمة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الجريدة الرسمية