3 أسباب تجعل بطولة كأس مصر للشباب مكلفة لخزينة الجبلاية
تعد بطولة كأس مصر للشباب لكرة القدم تحت 21 سنة مواليد 1997، التي انطلقت فعالياتها لأول مرة هذا الموسم، من البطولات المكلفة على خزينة اتحاد الكرة لأكثر من سبب.
ويأتي على رأس تلك الأسباب، صعوبة تسويق البطولة فضائيا وبيع المباريات خاصة بعدما تغيب 7 فرق من أندية الدوري الممتاز عن عدم المشاركة في بطولة كأس مصر للشباب وعلى رأسهم الأهلي والزمالك وإنبي والمصري والداخلية والإسماعيلي والإنتاج الحربي في حين شارك 11 ناديا فقط من أندية الممتاز، وهم: "نجوم إف سي، وبيراميدز، والجونة، وحرس الحدود، وسموحة، والاتحاد السكندري، والمقاولون، ووادي دجلة، وطلائع الجيش، وبتروجت، ومصر المقاصة".
وثاني الأسباب هو تحمل اتحاد الكرة تكاليف حكام مباريات البطولة كما أكد المسئولون خلال فعاليات إجراء قرعة الدور الأول للبطولة وهو ما يكلف خزينة الاتحاد مبالغ كبيرة خاصة مع عدد المباريات لمشاركة أكثر من 130 فريقا من مختلف الأقسام علاوة على أن الاشتراك في البطولة كان محددا بألف جنيه فقط.
أما ثالث الأسباب فتكمن في قيمة المكافآت التي حددها مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، حيث وضع مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه للنادي الفائز بمسابقة كأس مصر مواليد 1997، ومكافأة 50 ألف جنيه لصاحب المركز الثاني، و30 ألف جنيه لأصحاب المركزين الثالث والرابع.