رئيس البورصة: نجحنا في تقليل المخاطر خلال ٢٠١٨ رغم التحديات
قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية إن البورصات العالمية شهدت أزمات كبيرة خلال ٢٠١٨، لكننا اجتهدنا بقدر المستطاع للحفاظ على أداء البورصة وتعاملاتها رغم الصعوبات التي واجهتها، وهناك خطة نعمل عليها لتحقيق نجاحات جيد ةخلال ٢٠١٩ كذلك لغة الافصاحات تغيرت خلال ٢٠١٨، وكان هناك طفرة في تداول السندات حيث حققت نجاحات رغم التحديات العالمية.
جاء ذلك اليوم الخميس، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي تعقده البورصة لعرض حصادها خلال ٢٠١٨.
وأضاف فريد أنه رغم تراجع معدلات التداول واحجامها إلا أن تقليل وقت الإيقاف المؤقت قلل من الآثار السلبية للأزمات الطارئة في البورصة، ونحاول دائما تخفيف حدة التأثيرات العالمية للاقتصاد العالمي، وحول آليات التداول فقد تم اقرار قواعد قيد وبخاصة ما يتعلق بالتجزئة.
وأوضح أنه فيما يتعلق بعدد الشركات التي بدأت تستخدم الافصاح الالكترونى فقد تم التزام عدد من الشركات بهذه العملية وبخاصة ما يتعلق بإرسال الافصاحات إلكترونيا، وهناك خطة لإدخال القوائم المالية إلكترونيا، كما زودنا عدد الشركات التي تفصح باللغة العربية والإنجليزية، كذلك عقدت البورصة عدة دورات تدريبية للشركات وكوادرها وتم إقامة ١١ ندوة خلال ٢٠١٨.
وتابع: كما تم زيادة رءوس أموال ٢٠ شركة هذا العام، ونحن نتابع زيادة رءوس الأموال بكل دقة، ونحن أصبح لدينا برنامج جديد لمتابعة الشركات المستهدفة وقواءمها المالية وعمليات طرح الأسهم في البورصة، وأصبح لدينا ٢٢٠ شركة تفصح إلكترونيا، وانخفض معدل القيد ووقته بنسبة ٤٤٪.
وحول برنامج إدارة المخاطر أكد رئيس البورصة أنه تم عمل برنامج دبمخصص لإدارة المخاطر على مدار أسبوعين وتم دعوة السماسرة وعقد ندوات ودورات تدريبية لطلبة الجامعات، كما تم عقد اتفاق مع غرفة التجارة الأمريكية لإدارة استثماراتهم والمراجعين الداخليين لشركاتها.
وأوضح أنه تم تحديث الموقع الإلكتروني من أجل الشركات المستثمرة، حيث اصبحت إجراءات الاكتتاب سهلة من خلال متابعة إجراءات الاكتتاب والتعرف على شركات السمسرة المتميزة من خلال الموقع الإلكتروني، كما أصبح لدينا اهتمام بمعدلات التداول بالبورصة المصرية ولدينا إجراءات مستهدفة وتعديلات تتم لمعالجة الآثار السلبية للأزمات العالمية والمحلية التي تتم وتؤثر سلبا على البورصة.