48 مليون حجم الديون.. هل يستطيع الوفد التخلص من أزمته المالية ؟
بعدما أعلن المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد الحالى أن ديون الحزب وصلت لـ 48 مليون جنيها بعد تسلمه رئاسة الحزب منذ عدة أشهر، أصبح التساؤل الأساسي، هل يستطيع الحزب الخروج من المأزق وتسديد هذه الأموال الطائلة ؟
هناك اقتراحات بالاستعانة برجال الأعمال في الحزب سواء قيادات من الهيئة العليا، أو أعضاء في الحزب، وهل يكفي الاستعانة بهم لحل الأزمة بين يوم وليلة وخاصة، ولاسيما أن المبلغ ليس هينًا، ويحتاج إلى تدابير كبيرة وواعية، وليس هناك من يدفع هذا المبلغ الكبير للغاية الذي تراكم عبر سنوات في عهد رئيس الحزب السابق ولم يتم حل الأمر وحسمه.
يقول عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، إن هناك جهدًا كبيرًا، يبذل حاليًا في هذا الإطار من قبل قيادات الحزب لافتا إلى أن هناك قدرا كبيرا من التبرعات ومبالغ يتم دفعها حاليا.
وأضاف النحاس أن هناك التزامات شهرية أيضا على الأعضاء على غير التبرعات، مشيرا إلى أن هناك من يتبرع ب 100 ألف أو خمسون ألف شهريا من أعضاء الهيئة العليا كل على حسب مقدرته المالية، وهو ليس فرضا التبرع على الأعضاء مشيرا إلى أن النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام للحزب، تبرع بـ 2 مليون جنيها.
وتابع: التبرع ليس إلزاميا لكن الحزب في حاجة لإعادة البناء وهناك عملية تنمية مستمرة وتلقى الأزمة المالية اهتماما كبيرا للغاية بين الجميع موضحا إلى أن الأزمة في تراجع وخلال عام من الآن سيكون هناك استقرار مالى في الوفد ولن تستمر الأزمة المالية كما هي.
