أخطر 3 تحديات يواجهها الرئيس الجديد للهيئة القومية للأنفاق
3 تحديات كبرى تنتظر الرئيس الجديد للهيئة القومية للأنفاق اللواء مهندس محمد فودة، والذي تم تعيينه رئيسًا للهيئة خلفا للدكتور عمرو شعث، الذي كان يشغل المنصب قبل ساعات.
وتشمل التحديات التي تواجه الرئيس الجديد للإنفاق، مشكلة حرم القطار المكهرب، والذي ترى السكك الحديدية أن حرم المشروع والأراضي المقرر إنشاء القطار المكهرب عليها جميعها مملوكة للهيئة القومية للسكك الحديدية، وبالتالي فإن الفترة المقبلة لابد أن تشهد حلا نهائيا لأزمة حرم السكك الحديدية.
الأزمة الثانية التي يواجهها الرئيس الجديد للهيئة القومية للأنفاق، هي الصراعات مع شركات المقاولات العاملة بمشروعات الانفاق المختلفة، والتي تحاول بشتى الطرق تعديل أسعار المقاولات الخاصة بها، مما قد يكون السبب في تأخر العديد من المشروعات والأعمال الهندسية، بأكثر من محطة وموقع من مواقع العمل.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الأنفاق الشركات العاملة بمشروعاتها، لبحث المخطط العام لمشروعاتها خلال الفترة المقبلة.
المشكلة الثالثة التي تواجه رئيس الأنفاق الجديد هي أسعار تذاكر المترو، والتي كان متوقع لها الارتفاع مع بداية تشغيل المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، ومتوقع أيضا أن تشهد الأسعار تعديلا بنسب لن تقل عن ١٠٪ من الأسعار الحالية.
ومن المقرر أن يدخل رئيس الأنفاق في اختبار صعب مع مهندسي الهيئة الذين يطالبون بالهروب من العمل الحكومي بالإنفاق، والتوجه للعمل بمشروعات الأنفاق والمترو بالدول العربية والشركات العالمية، والتي تدفع أضعاف المرتب للعاملين بها.
وكان الدكتور هشام عرفات وزير النقل قرر تعيين اللواء محمد فودة رئيسًا للهيئة القومية للإنفاق، خلفا للدكتور عمرو شعث نائب وزير النقل.
