عائلة الأمريكي المعتقل في روسيا تكشف تفاصيل اختفائه
أكدت أسرة ضابط البحرية الأمريكي المتقاعد المعتقل في روسيا بتهمة التجسس، بول ويلان، أنه بريء من كل الاتهامات الموجهة ضده، موضحة أنه زار موسكو لحضور حفل زفاف زميل سابق له في البحرية.
وأضاف أخو الضابط المعتقل، ديفيد ويلان، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن بول كان متواجدا بحفل زفاف زميله بفندق متروبول بالعاصمة الروسية موسكو، عندما اختفى، موضحا أنه خدم في العراق وزار روسيا مرات عديدة في الماضي من أجل عمله ورحلاته الشخصية.
وذكر أنه عمل كمرشد سياحي لبعض الضيوف الأجانب في حفل زفاف صديقه، مشيرا إلى أنه اختفى الجمعة الماضية، وقدم أصدقاؤه تقريرا باسمه ضمن المفقودين في موسكو.
وأوضح أن عائلته غير قلقلة وشعرت بالارتياح عندما علمت بمكانه وأنه محتجز لدى السلطات الروسية، وذلك لأنهم تأكدوا أنه ليس ميتا.
ورفض ديفيد التعليق عن العمل الذي كان يقوم به أخوه وقت اعتقاله، ومكان إقامته بالتحديد في موسكو، موضحا أن عائلته أصدرت بيانا أمس الثلاثاء ذكرت فيه أنها لا تشك في براءة بول وتثق بأنه حقوقه ستحترم.
وقال جهاز أمن الدولة الروسي إن بول اعتقل يوم الجمعة، لكنه لم يذكر تفاصيل عن تهم التجسس المزعومة، والتي يمكن أن يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين 10 و20 سنة بموجب القانون الروسي.
وقال مسئول من وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا أبلغتها بأن مواطنا أمريكيا تم احتجازه، متوقعا أن تسمح موسكو له بالاتصال القنصلي مع خارجية بلاده، وأوضح أن روسيا ملتزمة بموجب اتفاقية فيينا بالسماح لمعتقليها الأجانب بالوصول إلى قنصلياتهم، ولذلك طلبوا التواصل معه وينتظروا رد السلطات الروسية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
