رئيس التحرير
عصام كامل

دول تحتفل برأس السنة أكثر من مرة.. روسيا تستقبل العام الجديد 11 مرة بسبب اختلاف التوقيت.. 5 أيام حصيلة «أدنبرة» احتفالا بـ2019.. مرتين في 24 ساعة نصيب «تونجا»..و«أبنزل» ض

فيتو

يحرص سكان العالم على الاحتفال بليلة رأس السنة، لاستقبال السنة الجديدة ببشائر الخير والسعادة، ولكن لكل دولة عادتها في الاحتفال فبعضهم يحتفل برأس السنة مع جميع دول العالم لمرة واحدة، وهناك دول تفضل الاحتفال به أكثر من مرة.


روسيا
«11 مرة احتفال برأس السنة الميلادية» هكذا يستقبل سكان روسيا رأس السنة، حيث تقام الحفلات والعروض الموسيقية في ساحة «مانيجنايا وشارع تفيرسكايا ولوبيانكا» وغيرها من الميادين، تصاحبها الألعاب النارية التي تزين سماء العاصمة، في مشهد يتجدد كل عام.

ويحتفل سكان المدن الروسية، برأس السنة الميلادية 11 مرة، نظرًا لفارق التوقيت الزمني في مناطقهم، حيث يخرج الآلاف إلى وسط موسكو والساحة الحمراء، وتحاول كل عائلة التباهي بالأكلات المتنوعة على مائدتها.

أدنبرة
أما «أدنبرة» في اسكتلندا، تحرص على الاحتفال برأس السنة، أكثر من مرة على عدة أيام، حيث تبدأ الاحتفالات قبل نهاية العام بأيام وتستمر لما بعده على مدار 5 أيام كل يوم تحتفل فيه برأس السنة.

وتنطلق احتفالات «هوغماني» والتي يرتدي فيها الناس ملابس مختلفة تقليدية ومحلية وتاريخية، ويتجولون في الشوارع حاملين المشاعل، والبعض الآخر يتنافس في القفز في البحيرات التي تكون مياهها جليدية، وطبعًا هناك الألعاب النارية والعروض الترفيهية.

مرتين في نفس اليوم
«جزيرة تونجا» من بين الأماكن التي تحتفل برأس السنة مرتين في اليوم الواحد، هذا ما أوضحه الرحالة المصري «أحمد حجاجوفيتش» عبر صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وذكر«حجاجتوفيتش» في المنشور الخاص به: «تونجا هي الدولة الوحيدة في العالم اللي بتحتفل مرتين برأس السنة في نفس اليوم، بس فرق ٢٤ ساعة ما بين كل واحدة والتانية... لأن «الإنترناشيونال ديت لاين» بيعدي في وسط جزر ‫‏تونجا في جنوب المحيط الهادي، يعني نص الدولة في أقصى شرق العالم (توقيت +١٢) ونص الدولة في أقصى غرب العالم (توقيت -١٢)».

أبنزل
أما «أبنزل» فهي تحتفل أيضًا برأس السنة مرتين، ولكن في أيام مختلفة، ففي منطقة «أبنزل» الواقعة شمال شرقي سويسرا، يتم الاحتفال بحلول السنة الجديدة يوم 31 ديسمبر حسب التقويم الميلادي، وكذلك يوم 13 يناير حسب التقويم اليولياني.

ويصادف السكان خلال هذين اليومين أشخاصا مُتنكرين، وهم يُحيُون بذلك تقليدا عريقا يعود للقرون الوسطى وفقا لبحث جديد.

في نهاية العام، تنتقل هذه المجموعات من بيت إلى آخر، ومن مزرعة إلى أخرى، لتقديم أفضل الأماني والتهاني بمناسبة العام الجديد، ويقف أفرادها في شكل نصف دائرة وهُم يُغنون ويرنّون الأجراس.

الجريدة الرسمية