مهاجمة منزل رئيس الوزراء العراقي السابق
هاجمت قوة عسكرية عراقية، منزل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، واحتجزته مع زوجته وأولاده لأكثر من ساعة، مطالبة إياه بضرورة إخلاء المنزل.
وقال عضو ائتلاف النصر، الذي يتزعمه العبادي، علي السنيد، وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية، إن قوة عسكرية هاجمت منزل العبادي وأبلغته بضرورة إخلائه، ثم عادت مرة أخرى واحتجزته مع أسرته داخل منزله لأكثر من ساعة، ثم نقلتهم إلى قصر السندباد.
وأضاف أن العبادي امتثل لأمر الشرطة ووافق على إخلاء المنزل، وذلك بعد أن تم طمأنته بأنه لم يتعرض هو وأسرته للخطر، موضحا أن زوجة العبادي كانت في حالة نفسية سيئة وطلبت من العبادي مغادرة العراق، إلا أنه بدا متماسكا وأخبرها بأن كل شيء متوقع.
وأشار السنيد إلى أن سبب المداهمة هو استخدام العبادي منزله من أجل عقد اللقاءات السياسية، رغم أن المنزل مخصص للسكن فقط.
ووجه السنيد اتهامات لمسئول حماية عبد الهادي بالاعتداء على منزل العبادي واقتحامه، موضحا أن العبادي سلم منزله قبل شهر ونصف، بعلم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.