وزيران إسرائيليان يشكلان حزبا جديدا بهدف منع إقامة دولة فلسطينية

أعلن وزيرا التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزيرة العدل بحكومة نتنياهو أييلت شاكيد، انشقاقهما عن حزب "البيت اليهودي" اليميني الداعم للاستيطان في مناطق الضفة الغربية، وتشكيل حزب سياسي جديد تحت مسمى "اليمين الجديد".

وقال الوزيران الإسرائيليان في مؤتمر صحفي مشترك إن "من مبادئ الحزب الجديد الذي أقمناه، هو منع إقامة دولة فلسطينية"، مشيران إلى أن الحزب الجديد سيجمع بين العلمانيين والمتدينين من الجمهور الإسرائيلي الداعم لليمين.

وزعم بينيت إن الحزب الجديد سيكون تحت قيادة مشتركة مع شاكيد، مضيفا "في السابق نجحنا في منع تحرير المخربين أو التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، الآن خسرنا قوتنا في إمكانية التأثير".

وأكد بينيت في المؤتمر الصحفي أن من مبادئ حزب "اليمين الجديد" الذي أسسه مع شاكيد، "ضد إقامة دولة فلسطينية، ضد تحرير المخربين، مع دولة إسرائيل". كما وأشار إلى أن "هذا الحزب لو أقيم قبل 13 سنة لكان قد منع حدوث الانسحاب أحادي الجانب" من غزة. وتابع "نخرج إلى طريق جديد، ونطرح أنفسنا بديلا لقيادة قومية. اليمين الجديد هو يمين حقيقي".

ومع انتهاء المؤتمر الصحفي، أعلنت عضوة الكنيست من حزب "اليت اليهودي" شولي معلم عن انشقاقها، وانضمامها إلى حزب "اليمين الجديد" بقيادة بينيت وشاكيد.

تجدر الإشارة إلى أن حزب "البيت اليهودي" الذي تزعمه بينيت قبل انشقاقه، يضم أحزابا وحركات صغيرة تنشط أساسا بين المستوطنين، وفي غالبيتها إن لم تكن كلها، تعود جذورها إلى حزب المفدال الديني، الحزب التاريخي للتيار الديني الصهيوني.

وكان قد اقر الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يقضي بحل البرلمان والتوجه لانتخابات برلمانية مبكرة ستجري في التاسع من شهر أبريل المقبل.