شرطة الكونغو تطلق الغاز المسيل للدموع لإخماد المتظاهرين
أطلقت قوات الأمن وحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الخميس، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لإخماد الاحتجاجات بشأن تأخير الانتخابات الرئاسية.
وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على المحتجين لتفريقهم، بعدما أحرقوا الإطارات وهاجموا مراكز الإيبولا، احتجاجًا على قرار استبعادهم من التصويت في الانتخابات الرئاسية، بحسب صحيفة "الجادريان" البريطانية.
وقال أرونا عبيدي، نائب مدير مركز الإيبولا: إن المتظاهرين نهبوا مركز عزل الإيبولا في "بيني"، مما أدى إلى هرب نحو 24 مصابا من المركز، مشيرًا إلى احتمالية خطر الإصابة بالعدوى، بينما أكد العقيد سفاري كازينجوفو، قائد الشرطة في "بيني"، أن قواته انتشرت في جميع أنحاء المدينة لاستعادة النظام، والقبض على المصابين، وإيقاف الاحتجاجات حول مراكز علاج الإيبولا.
وكانت اللجنة الانتخابية (CENI) أعلنت أمس، الأربعاء، أنها ستلغي تصويت الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل في مدينتي بيني وبوتيمبو الشرقيتين والمناطق المحيطة بها، بسبب استمرار تفشي الإيبولا وعنف الميليشيات.
وتعتبر المنطقتين معقلًا لمعارضي الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا، كما أنها أصبحت منطقة شجب السياسيين المحليين لمحاولة لتغيير النتيجة لصالح مرشحهم المفضل، إيمانويل رامزاني شادري.