شرطة الكونغو تستخدم قنابل الغاز لتفريق أنصار «كاتومبي»

استخدمت الشرطة الكونغولية، اليوم الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع والهروات، لتفريق تظاهرة ضخمة شارك فيها الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي المعارض ورئيس نادي مازيمبي رجل الأعمال "موزير كاتومبي".

وقال شهود عيان، إن الآلاف من أنصار "كاتومبي" أغلقوا شوارع مدينة لوممباشي، ما اضطر قوات الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لفتح الطرقات المغلقة أمام حركة المرور.

وكانت حكومة الكونغو الديموقراطية، قد وجهت عدة اتهامات للمرشح الرئاسي المعارض "كاتومبي"، من بينها التعاقد مع مرتزقة أجانب بهدف تهديد أمن البلاد على حد قول الحكومة.

وهذه هي المرة الثالثة خلال خمسة أيام فقط التي يتظاهر فيها أنصار "كاتومبي" وتستخدم فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

يذكر أن "مويز كاتومبي" رجل أعمال كان يشغل منصب حاكم مقاطعة "كاتنجا" الغنية بالنحاس، حتى عام 2015 حيث قرر الاستقالة والانضمام لحزب الشعب للبناء والديمقراطية المعارض، وحصل على لقب الشخصية الأفريقية الأكثر تأثيرا في عام 2015، من خلال مجلة "جين أفريك" الناطقة بالفرنسية، ويعتبر ثاني أقوى رجل في جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد الرئيس جوزيف كابيلا، وهو في نفس الوقت يمتلك نادي "تي إم مازيمبي " الذي حصل على عدة القاب أفريقية، فضلًا عن أنه عضو في اللجنة الإستراتيجية للاتحاد الدولي لكرة القدم.