مراكز شباب الفيوم تحولت إلى خرابات في انتظار زيارة الوزير (صور)

يزور الفيوم، اليوم الثلاثاء، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لحضور المؤتمر التثقيفي للعاملين بمراكز الشباب والقيادات التطوعية بالمحافظة، تحت عنوان (بناء الإنسان صحيا وعلميا ورياضيا)، ويتفقد تطوير الإستاد الرياضي بمدينة الفيوم والمدينة الرياضية بدمو ومركز شباب سنور.

وينتظر الوزير الذي يمكث في الفيوم لمدة يومين ملفا ساخنا عن مراكز الشباب التي تحولت إلى خرابات، لا موظفين ولا شباب، إلا في بعض المراكز التي تم تنجيل ملاعبها بنجيل صناعي فأصبحت لأبناء الأغنياء لأن إيجار الملعب في الساعة تعدى 100 جنيه ليلا و80 جنيها نهارًا، واكتفى "أولاد الغلابة" على "الفرجة" من بعيد.

حتى كثيرا من أبناء الأغنياء يفضل اللعب في الملاعب الخاصة بدلا من ملاعب مراكز الشباب طالما أنه سيدفع ثمنًا لرياضته المفضلة بدلا من الروتين الإداري.

ويؤكد محمد سعيد أحد مرتادي مراكز الشباب بمدينة سنورس، أن مديرية الشباب والرياضة تدار بمحسوبية، أما مراكز الشباب فهي ملكية خاصة لكل مدير، وكل مدير إدارة شبابية ترك لمديري المراكز الحبل على الغارب، حتى إنهم خالفوا القانون الجديد المنظم لعمل مراكز الشباب.

ورغم كل ذلك فقد صرح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم في لقاءات صحفية سابقة أن المديرية تولي اهتماما كبيرا بمراكز الشباب هذه الفترة، وتم تنجيل ما يزيد على 50 ملعبا من ملاعب مراكز الشباب، وسيتم الانتهاء من تنجيل كل الملاعب مع نهاية 2020.

يذكر أن مركزي شباب مدينة سنورس أول وثان شاهد عيان على تحول مراكز الشباب إلى جراج للموظفين أصحاب الحظوة الذين يتركون عملهم بالشهور لممارسة أعمالهم الخاصة ويتقاضون كغيرهم من الموظفين بمراكز الشباب أجرا دون عمل.

وينتظر الأهالي من وزير الشباب والرياضة إصلاح منظومة مراكز الشباب بالفيوم خلال اليومين الذين سيقضيهما في المحافظة.