«مراكز شباب الفيوم» سبوبة موظفيها للحصول على الرواتب (صور)
تحولت مراكز الشباب في قرى الفيوم وبعض مدنها إلى خرابات، وتحول الموظفون كما لو كانوا إلى أصحاب معاشات مبكرة، الواحد منهم يذهب إلى عمله مرة أو مرتين شهريا، ولا تستغرق المرة الواحدة أكثر من 30 دقيقة، هي مدة إنهاء توقيعات الحضور والإنصراف.
ويعرف كل من يعمل في تلك المراكز أوضاعها جيدا، حتى تلك التي أنشأت مجهزة بملاعب نجيل صناعي لتنشيطها وإعادة الشباب اليها، مازالت مهجورة لأن الشاب يفضل الملاعب الخاصة، طالما أنه سيدفع في الحالتين، فإنه يفضل الملعب الذي سيكون فيه على راحته.
يقول أحمد السني من مدينة سنورس: "إن مركز شباب سنورس المطور ومركز شباب ثان سنورس"، عبارة عن خرابة يسكنها الغربان، وتقدم الشباب بعشرات الشكاوى إلى مديرية السباب والرياضة، إلا انها لم تحرك ساكنا.
وأضاف السني: أن الشباب إستغلوا وجود المحافظ اللواء عصام سعد في أحد إحتفالات الشباب والرياضة بنادي سنورس الرياضي، وواجهوا الدكتور سيد حزين وكيل وزارة الشباب والرياضة بمشكلات مركز شاب ثان سنورس، إلا أنه تجاهلها أو تناساها بعد انتهاء المهرجان الذي تكلف كثيرا لدهان البلدورات وكنس الشوارع المحتمل مرور المحافظ بها.
وقال أحمد عبدالله، من مركز الفيوم: إن مديرية الشباب والرياضة تدار بمحسوبية، أما مراكز الشباب فهي ملكية خاصة لكل مدير، وكل مدير إدارة شبابية ترك لمديري المراكز الحبل على الغارب، حتى أنهم خالفوا القانون الجديد المنظم لعمل مراكز الشباب.
وقال الدكتور سيد حزين وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم: أن المديرية تولي اهتماما كبيرا بمراكز الشباب هذه الفترة، وتم تنجيل ما يزيد عن 50 ملعب من ملاعب مراكز الشباب، وسيتم الانتهاء من تنجيل كل الملاعب مع نهاية 2020، أما مركز شباب سنورس، فتم تشكيل لجنة لدراسة حالته.