أستاذ نساء وتوليد: مصر الأولى عالميا في عمليات الولادة القيصرية
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ النساء والتوليد، أن مصر الأولى عالميًا في عمليات الولادة القيصرية، موضحًا أن المعتقدات السائدة بين المواطنين سبب انتشار عمليات الولادة القيصرية.
وأشار خلال حديثه لبرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة "دي إم سي"، تقديم إيمان الحصرى، إلى أن هناك ملاحقات قضائية عنيفة بين حالات وأطباء بسبب عمليات الولادة القيصرية، لافتًا إلى أن ظاهرة "الداية" كانت تؤدي دورًا كبيرًا بالقرى في عمليات الولادة الطبيعية.
وأوضح أن الولادة القيصرية ليست بديلا للولادة الطبيعية، وهناك بعض الظروف تستوجب القيصرية كحل نتيجة لمؤشرات مطلقة، مؤكدًا أن الولادة الطبيعية تظل هي الأكثر أمانًا.
وتدعو منظمة الصحة الدولية إلى أن تكون نسبة الولادات القيصرية 10 إلى 15 بالمائة من مجموع الولادات، وهذه النسبة تتوافق مع نسبة ولادات النساء اللواتي يمرن بفترة حمل معقدة ويحتجن تدخلا جراحيا لإتمام الولادة، ففي هذه الحالة تكون العملية القيصرية ضرورية ويمكنها أن تنقذ حياة إنسان.
وأوضحت أنه يمكن أن تسبب العملية القيصرية مشكلات أثناء الولادة حتى وإن كانت فترة الحمل مرت دون مشكلات، ويمكن أيضا للندبة الناتجة عن عملية قيصرية سابقة أن تنفجر أثناء الولادة بصورة طبيعية بعد فترة الحمل التالية، لكن هذه الحالة نادرة جدا، وعندما تكون الولادة التالية بعد عامين من الولادة الأولى فعندئذ تنخفض نسبة الإصابة بانفجار الندبة إلى أقل من واحد بالمائة، وهذا يعني أنه يمكن إجراء ولادة طبيعية بعد عملية قيصرية، مادامت الأم والجنين لا يعانيان من مشكلات صحية.
