مديرو مستشفيات جامعية: نلجأ للتبرعات لتوفير المستلزمات
تعاني المستشفيات الجامعية من توفير جميع احتياجاتها بسبب عجز الموازنات المخصصة لها، خاصة عقب تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدواء.
وقال الدكتور أيمن صالح مدير مستشفيات جامعة عين شمس، إن موازنة مستشفيات الدمرداش تصل إلى 800 مليون جنيه سنويا، مقسمة على عدة بنود منها بند الأجور الذي يلتهم معظم الموازنة؛ حيث يعمل بالمستشفيات نحو 8000 موظف، موضحًا أن مستشفى الدمرداش يعتمد على تبرعات المجتمع المدني والبنوك والأفراد وحصلت الدمرداش في ثلاث سنوات الأخيرة على 500 مليون جنيه تبرعات، كما تبرعت أسرة الشهيد أحمد شوقي بمبلغ 52 مليون جنيه لإنشاء مستشفى المسنين الجديدة.
أضاف صالح، أن من الوسائل التي دعمت المستشفيات في توفير نفقاتها هو قانون المستشفيات الجامعية الجديد، والذي وفر عمليات شراء جماعي بأسعار أقل من شراء الفردي إضافة إلى التعاقدات طويلة المدي والتعاقدات الجماعية للمستشفيات مع وزارة الصحة والتأمين الصحي للتقديم خدمات علاجية.
وقالت الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إن موازنة قصر العيني تبلغ نحو مليار جنيه، يتم توزيعها على بنود الأجور وشراء الادوية والمستلزمات الطبية والأجهزة.
وأضافت هالة صلاح الدين، أن مستشفيات أبو الريش للأطفال تحصل على تبرعات ضخمة من الأفراد والمجتمع المدني، ودور الإدارة هو حسن استغلال هذه التبرعات وتوجهيها.
ووفقا لآخر إعلان لميزانية مستشفى معهد الأورام الجديد 500500، تملك المستشفى رصيد مليار جنيه في حساباتها بالبنوك، حصلت عليه كتبرعات من الأفراد والمجتمع المدني.
وقال الدكتور حاتم أبو القاسم عميد معهد الأورام جامعة القاهرة، أن موازنة المعهد التي يحصل عليها من الدولة من 50 إلى 55 مليون جنيه، وتذهب كبند لأجور العاملين بالمعهد، كما تغطي تكاليف بعض المستهلكات.
وأضاف أبو القاسم، أن 75% من تمويل المعهد يأتي من التبرعات والإعلانات الضحمة؛ حيث ينفق المعهد سنويا نحو 250 مليون جنيه على المرضى والدواء وشراء أحدث الأجهزة الطبية.