رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة: إنفاق 13 مليونا و398 ألف جنيه لرفع كفاءة مستشفيات الصدر

وزارة الصحة
وزارة الصحة

قال الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة إن الخطة الاستثمارية لـ"الأمراض الصدرية" خلال العام المالي 2018-2019، تتضمن إنفاق 13 مليونا و398 ألف جنيه لرفع كفاءة مستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية، بداية من استكمال شبكة غازات مستشفى صدر أسيوط، وشراء تانك اكسجين سعة 6 آلاف لتر في مستشفى صدر الإسماعيلية، وتطوير المعمل والمغسلة وتوسعة مستشفى صدر دمنهور، ورفع كفاءة مستشفى صدر الفيوم، وتجديد شبكة غازات مستشفى قنا، وامتداد غازات صدر بني سويف، وتجهيز صدر دمياط، وتطوير صدر المحلة، وتوفير احتياجات صدر الخارجة، فضلا عن توفير تانك اكسجين بـ"صدر المنيا".


وأشار "أمين" إلى أنه تم تدريب ألف و998 من العاملين بوحدات الأمراض الصدرية في المستشفيات، على مكافحة الدرن للأطباء والتمريض، ومكافحة العدوى، وميكنة وحدات الصدر، ومكافحة الإنفلونزا، وأساسيات الرعاية المركزة للجهاز التنفسي للممرضات.

وكشف أنه تم البدء في عمل دليل للربو الشعبي والسد الرئوية بالتعاون مع أساتذة الجامعات المصرية ليكون أول دليل وطني لعلاج مثل تلك الحالات يصدر عن وزارة الصحة والسكان، كما تم طباعة نسخة محدثة من الدليل الإرشادي لعلاج الدرن، وتحديث الدليل الإرشادي لإدارة "أدوية الدرن".

وأضاف "أمين"، أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن، نجح في تخفيض معدل الإصابة بالمرض في مصر إلى نصف ما كانت النسبة عليه عام 1990، ليسجل 13 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 2017، مضيفًا: "نحن نسير بخطى ثابتة لخفض معدل حدوث الدرن بنسبة 20% عما يحدث عام 2015 في عام 2020، لتسجل 12 حالة لكل 100 ألف من عدد السكان".

وتابع: "كما انخفضت معدلات الوفاة من الدرن إلى اقل من النصف عما كانت عليه عام 1990 حيث انخفضت من 4 حالات لكل 100 ألف من عدد السكان إلى اقل من حالة واحدة لكل 100 ألف من عدد السكان.

وأشار إلى عمل برنامج إلكتروني للتقصي الوبائي لمرض الدرن المعتمد على الإنترنت، وذلك بالتعاون بين مركز معلومات وزارة الصحة والسكان، و"برنامج مكافحة الدرن"، وتم توزيع 125 جهاز كمبيوتر على وحدات الصدر، وتدريب العاملين بـ 13 محافظة على كيفية إدارته.

وأوضح "أمين"، أن مجلة العلوم الصحية الأفريقية نشرت دراسة "الكشف عن مرض السكر بين مرضى الدرن: على الصعيد القومى - دراسة سكانية في مصر"، وهي أول دراسة قاعدية وطنية لتقييم مدى انتشار مرض السكر بين مرضى الدرن، وأثبتت جدواها في ضرورة إجراء اختبار الفحص لمرض السكر بين مرضى الدرن مما يساعد على العلاج الأمثل للمرضين معا وخفض عبء هذين المرضين.

وأكد أن إدارة الأمراض الصدرية بدأت في تنفيذ عدة دراسات، وهي "المعرفة والاتجاهات والممارسات نحو استخدام السجائر الإلكترونية بين العاملين بوحدات الصدر في مصر"، و"مدى انتشار مرض تليف الرئة في مصر "، وتقييم التكلفة الكلية الكارثية لمرض الدرن ومحدداتها في مصر: دراسة جماعية محتملة"، و"دراسة اشراك أطباء العيادات الخاصة في محافظة الغربية في تبليغ الحالات إلى البرنامج القومى لمكافحة الدرن".
الجريدة الرسمية