اليونيفيل تنشر قوات إضافية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل
قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جون بيير لاكروا إن بعثة اليونيفيل نشرت قوات إضافية وفرق اتصالات في المواقع الحساسة على طول الخط الأزرق- التي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى.
وأشار لاكروا في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول التطورات المتعلقة بقرار مجلس الأمن 1701 إلى إعلان الجيش الإسرائيلي في الرابع من ديسمبر الجاري إجراء عمليات للكشف عن أنفاق –تابعة لحزب الله- يعتقد أنها عبرت الخط الأزرق من لبنان إلى إسرائيل.
وقال إن بعثة اليونيفيل قامت بسلسلة من الزيارات التقنية في المواقع التي اشتبه في وجود أنفاق بها، وأكدت وجود 4 أنفاق جنوب الخط الأزرق.
والخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي تم تحديده عام 2000 من قبل الأمم المتحدة، بالتعاون مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، لغرض تأكيد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن 425 (1978).
وأضاف لاكروا، أمام مجلس الأمن، أن التقييمات التقنية لليونيفيل توصلت على أن اثنين على الأقل من تلك الأنفاق يعبران الخط الأزرق ويمثلان انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1701.
و"منذ البداية سعت اليونيفيل إلى تقييم الانتهاكات المزعومة، بشكل دقيق، والعمل مع الأطراف للحفاظ على الهدوء السائد على طول الخط الأزرق.
ولهذا الغرض يتواصل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، بالتنسيق مع القائم بأعمال المنسق الخاص للبنان، مع السلطات في إسرائيل ولبنان."
وعقد اجتماع للآلية الثلاثية، التي تضم اليونيفيل وإسرائيل ولبنان، في الخامس من الشهر الحالي تم خلاله تبادل أولى للمعلومات بين الجانبين المعنيين وتأكيد على التزامهما بتجنب أي تصعيد.