هشام خليل وصناعة الأنتيكات.. عشق لا ينتهي (فيديو)
بين أدوات بسيطة وبدائية الصنع كالأزميل والسنفرة والمشرط، تجد الشاب هشام خليل، 25 عاما، يمارس عمله في صناعة الأنتيكات داخل مساحة لا تتجاوز الثلاث مترات ويسعي لتوسيعها لتصل إلى 60 مترا في المرحلة المقبلة لتحقيق حلمه في مسقط رأسه بقرية النزل التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، بافتتاح ورشة كبيرة للانتيكات.
وأكد الشاب أنه عاشق للرسم منذ الصغر وأول ما رسم وجها لقطه منذ 9 سنوات ولا يزال محتفظا بها ولكنه لم يلتحق بكلية الفنون الجميلة، وسافر خارج مصر ليعمل بكافة المهن بداية من المعمار والنقاشة والبلاط وغيرها من الأعمال التي اجهدته كثيرا ليعود لمصر باحثا عن الاستقرار وإنشاء مشروعه الخاص والمرتبط بهوايته من تشكيل كل ما هو جميل سواء بالرسم أو النحت أو الطباعة.
أكد خليل على أن فكرة المشروع الذي يسعى لتحقيقها كانت حلمه من الصغر وتم تنميتها بمشاهدة الكثير من الطرق على اليوتيوب وخاصة لمصطفى خفاجي الذي يقدم الكثير من طرق التصنيع على اليوتيوب.
وأضاف خليل أن الإعلان عن دعم صندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب كان الأكثر تحفيزا له للتوسع في مشروعه الذي يرغب أن يصل به إلى تصنيع برند خاص به ينافس المنتجات العالمية، مؤكدا أنه بدأ في المشروع منذ 5 أشهر ولا يزال يقوم بإنهاء التراخيص الخاصة به.
وأوضح خليل أن كل ما يتم عرضه من صنع يديه وأن كل قطعة لها طبيعة خاصة في التصنيع وفى الوقت الذي تستغرقه وأيضا في سعر بيعها فلكل عرض من المنتجات طبيعة خاصة.
وقال خليل إنه يهتم بأن تكون جميع الأدوات المستخدمة في التصنيع صحية وآمنة على سلامة الأطفال قبل الكبار، مشيرا إلى أن ما يستخدمه من مواد قد تكون غالية في التكلفة ولكنها الأكثر أمانا فهى مواد غير مسرطنة وهي نفس المواد المستخدمة في الأجهزة المنزلية.
وأكد الشاب احتياجه للتمويل للنهوض بالمشروع ومنافسة المنتجات بالأسواق وتصدير المنتج للخارج.