مقتل 21 شخصا وإصابة 61 آخرين في أعمال عنف جنوب إثيوبيا
قُتل 21 شخصًا، على الأقل، يومي الخميس والجمعة في أعمال عنف بين الأقليات في إحدى مدن جنوب إثيوبيا، حيث يتعايش أفراد من مجموعتي الأورومو وصومالي، وفقًا لما ذكرته الإذاعة المحلية “فانا” المقرَّبة من السلطات.
ووقعت أعمال العنف على الجانب الإثيوبي من مدينة مويال على الحدود مع كينيا، والتي تطالب بها منطقة أورومو ومنطقة صومالي. وقالت الإذاعة نقلًا عن سوريوي محمد، نائب مدير إدارة الاتصالات في منطقة صومالي إن العنف أوقع 61 جريحًا أيضًا.
وتسود أعمال العنف مناطق أخرى في البلاد بين مختلف المجموعات ومعظمها حول الأراضي.
وبدأت هذه الخلافات خلال الأشهر الأولى من ولاية رئيس الوزراء الإصلاحي الجديد أبيي أحمد الذي تولَّى منصبه في أبريل.
واضطر قرابة مليون شخص إلى الفرار من ديارهم بعد قتال شرس بين الأورومو وأقلية غيدو في الجنوب، اندلع بعد وقت قصير من تعيينه.
ويضاعف أبيي مع ذلك الدعوات من أجل السلام في بلده مع القيام بإصلاحات رئيسة، فقد أفرج عن الآلاف من المنشقين والصحافيين، وصنع السلام مع عدوه السابق رئيس إريتريا إيسايس أفورتي، كما أعلن عن خصخصة الشركات العامة الكبيرة.