كيفية حماية أفريقيا من الخلل البيئي في 11 سنة
أكد تقرير صادر عن أمانة مؤتمر التنوع البيولجي الذي تم عقده الشهر الماضي في شرم الشيخ، وتترأسه مصر لمدة عامين، أن خطة العمل الأفريقية للحفاظ على التنوع البيولوجي تنقسم إلى 3 مراحل حتى عام 2030.
وأضاف التقرير أن المرحلة الأولى «2019-2020» ستركز على دعم وتوحيد الأنشطة الجارية والمبادرات المقترحة في الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي من أجل تحقيق الأهداف، وتشمل تلك المرحلة عدة إجراءات منها حملة لزيادة التوعية الأفريقية باستعادة النظم الإيكولوجية، وتحديد أصحاب المصلحة لإشراكهم عند مستويات مختلفة.
كما تشمل زيادة المشاورات حول التدابير لتنفيذ خطة العمل الأفريقية على المستويات الإقليمية والوطنية، وخطط العمل الوطنية لاستعادة النظم الإيكولوجية وتقييم التكاليف والمنافع المرتبطة بمختلف خيارات الاستعادة وربحية مختلف مداخلات الاستعادة.
أما المرحلة الثانية«2021-2025» فتشمل إطلاق وتنفيذ سلسلة من المشروعات والبرامج الطموحة لاستعادة النظم الإيكولوجية في جميع البلدان الأفريقية من أجل إحداث تقدم ملموس نحو تحقيق الالتزامات والأهداف التي تعهدت بها البلدان في استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية للتنوع البيولوجي، وتفعيل مبادرات مثل المبادرة الأفريقية لاستعادة المناظر الطبيعية للغابات، والجدار الأخضر الكبير وغيرها.
وستشمل تلك المرحلة ايَضا المزيد من تضافر الجهود بشأن زيادة التوعية، ودعم بناء القدرات، والتعاون التقني والعلمي وتيسير الحصول على التكنولوجيات والحلول الإبتكارية ذات الصلة من أجل تمكين أصحاب المصلحة في مختلف المستويات من المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف الاستعادة.
أما المرحلة الثالثة «2026-2030» فتشمل إنشاء صندوق اتئماني إقليمي لاستعادة الأراضي والنظم الإيكولوجية، وتعزيز نظم المدفوعات مقابل خدمات النظم الإيكولوجية لدعم استعادة الأراضي والنظم الإيكولوجية، وإقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لمشاريع استعادة النظم الإيكولوجية؛ ودمج أنشطة استعادة النظم الإيكولوجية في مبادرات المسئولية الاجتماعية الأوسع نطاقا للشركات، وتقييم جهود الاستعادة عبر الإقليم؛ وتوثيق، وإبلاغ قصص النجاحات والإنجازات والاحتفال بها.
