رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تدخلها لفض المظاهرات.. 6 معلومات عن قوات البادية الملكية «فيديو وصور»

فيتو

مع لجوء السلطات الأردنية إلى قوات البادية لفرض النظام في شوارع عمان، وإنهاء التظاهرات، التي خرجت مساء أمس الخميس في الدوار الرابع، ودوار الشميساني، ومحيط مستشفى الأردن بالعاصمة عمان، وسط كر وفر بين قوات الأمن المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط جرحى واعتقال العشرات.


وترصد «فيتو» أبرز 6 معلومات عن قوات البادية في الأردن:


التأسيس
قوات البادية الملكية، هي قوات شبه عسكرية أردنية، تتبع للأمن العام الأردني، وأسسها الملك عبد الله الأول، مؤسس المملكة الهاشمية، في أكتوبر 1930م لمنع الاعتداءات المتبادلة بين القبائل العربية ووقف الغزوات العشائرية المتبادلة آنذاك.

بالإضافة إلى، تأمين وصول القبائل الأردنية إلى مناطق الرعي، كالجفر، ووادي السرحان، والأزرق وحراسة الحدود مع السعودية وسوريا، وأنابيب النفط بين العراق وفلسطين، بعد إقامة مصفاة بترول في حيفا، مرورًا بالأراضي الأردنية، وحفظ الأمن في مناطق شرق سكة حديد الخط الحجازي الأردني.


المؤسس
أوكل الملك عبد الله الأول في 1930، إلى الضابط الإنجليزي جون باجون كلوب، والفريق فردريك بيك باشا، تشكيل قوة البادية «Desert Force».

وبدأ كلوب، تجنيد عدد من رجال البادية لتأليف قوة تحفظ الأمن في الصحراء وذلك باستعمال السيارات في تحركاتها، والإشراف على بناء عدد من القلاع في الصحراء؛ لتكون مراكز للجنود وسياراتهم، وكان سلاح أفرادها البندقية الإنجليزية «مارك» والمسدس الأمريكي «سميت»، و«رشاشات فكرز والهوتشكس»، المثبت على السيارات.

الزي الرسمي
ولقوات البادية الملكية زي رسمي، حيث تم اعتماد اللباس العربي المتكون من الكبر المتمثل بسروال، وثوب أبيض طويل يدعى الزبون، والشماغ الذي صمم ليكون قطعة من اللباس العربي، جاءت على شكل مربعات حمراء منتظمة بشكل فسيفساء على أرضية بيضاء بالإضافة إلى الجناد والشبرية.


تطور قوات البادية الملكية
مرت قوات البادية بالعديد من المراحل، حيث تم تشكيل قوة احتياطية أطلق عليها «قوة البادية الميكانيكية»، وتألفت من سريتي خياله ووحدة بادية محمولة، في عام 1936.

وفي بدايات عام 1939 تحولت قوات البادية إلى ثلاث كتائب، حيث تم تشكيل كتائب المشاة الأولى والثانية والثالثة، وبلغ تعداد القوات المسلحة ستة آلاف فرد حتى عام 1943.

وفي العام 1986 تم تشكيل عدد من سرايا حرس الحدود، التي حملت اسم قيادة البادية وحرس الحدود، وفي العام 1997، فصلت هذه السرايا، وألحقت بالقوات المسلحة الأردنية، وصدرت الإرادة الملكية، بإعادة تسميتها قيادة قوات البادية الملكية، والعميد سامي عسكر الهميسات، هو قائد شرطة البادية الملكية.


الانتشار
قسمت قوات البادية الملكية إداريا إلى ثلاث قيادات مناطق، شمالية ووسطى وجنوبية، وتتبع لكل منطقة ثلاث مقاطعات بادية يتبع لها 21 مركزًا للبادية، إضافة إلى مجموعة طوارئ، مكونة من خمس سرايا وواحدة هجانة، تتبع لها سريتان تقومان بمهمة منع التهريب والتسلل، ومجمل المساحة التي تغطيها أنشطة قوات البادية أكثر من 80 % من مساحة المملكة، وتمتد مع امتداد حدود ثلاث دول عربية وهي سوريا، السعودية، العراق.


مهام قوات البادية
من ضمن الواجبات الأساسية والرئيسية، والواجبات المنصوص عليها في قانون الأمن العام، هي حماية أرواح وممتلكات وأعراض الناس، وملاحقة مرتكبي الجرائم وتسليمهم للجهات القضائية، ومكافحة التهريب.

وكذلك من مهامها تنمية البادية وحماية الآثار والمواقع السياحية المختلفة، وحل المشكلات والنزاعات العشائرية بالتعاون مع الحكام الإداريين وشيوخ ووجهاء العشائر.

الجريدة الرسمية