رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق أعمال الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب

فيتو

وقعت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلة في الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط خطاب نوايا مع وزارة السياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمنظمة العربية للسياحة بشأن دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في القطاع السياحي وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية.


جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والأمير سلطان بن سلمان آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، والشيخ بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية وعدد من وزراء السياحة والثقافة العرب، وذلك في إطار فعاليات افتتاح الدورة الحادية والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة وانطلاق أعمال الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد قد أشارت إلى أن الهدف من توقيع خطاب النوايا هو دعم شباب رواد الأعمال لمساندة المشروعات الريادية في القطاع السياحي المصري والعربي، وذلك للخروج بحلول وأفكار ابتكارية تساهم في حل التحديات القائمة بالقطاع السياحي، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ ذلك من خلال إتاحة وإقامة برامج بناء القدرات التأهيلية والتدريبية المتخصصة في القطاع السياحي للشباب ورواد الأعمال، وكذا إقامة مسابقات بما يضمن تأهيل رواد الأعمال والمبتكرين، علاوة على احتضان الشركات والمشروعات الناشئة في القطاع السياحي، وتقديم أوجه الدعم الأساسية لإدارة تلك المشروعات لزيادة تنافسيتها وفرص نجاحها، بما يضمن النمو والارتفاع بالقطاع السياحي المصري والعربي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة به.

وأكد الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط أن قطاع السياحة بالعالم العربي لديه إمكانيات واعدة ومميزة نظرًا للموقع الجغرافي المتميز بين قارات العالم وتنوع قطاعات السياحة به من سياحة دينية وثقافية وغيرها، مشيرا إلى أنه قد ظهرت الحاجة إلى تنمية ودعم الأفكار المبتكرة والمختلفة لجذب وتنمية السياحة وهو ما تناولته ريادة الأعمال ودعم المشروعات الابتكارية والاستخدامات التكنولوجية لتطوير القطاع السياحي، وذلك نظرا لما مر به العالم العربي من تغييرات خلال الأعوام الماضية.

وأضاف كمالي أن دعم وتنمية ريادة الأعمال في القطاع السياحي يأتي ضمن الأهداف والبرامج الرئيسية لمختلف محاور إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، حيث يعد تشجيع ريادة الأعمال أحد المداخل الرئيسية التي تعوّل عليها الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية، وزيادة التشغيل وخلق الوظائف، بما يعزز تمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم الإبداعية باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية ومجتمعنا العربي، وذلك من خلال التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال، موضحا أنه من المستهدف إنشاء نحو 200 حاضنة سنويًا، مضيفا أنه يتم العمل على تشجيع وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، وتنفيذ عدد من المشروعات الداعمة لهذا التوجه منها مشروع رواد 2030 الذي تشرف على تنفيذه وزارة التخطيط بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية المعنية.
الجريدة الرسمية