رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير مخابراتي: صواريخ إيران قادرة على الوصول لدول أوروبية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت وثائق أجهزة مخابرات غربية توسيع إيران بدرجة كبيرة تجاربها الصاروخية هذا العام، وامتلاكها صواريخ قادرة على الوصول إلى بعض أراضي دول الاتحاد الأوروبي.


وبحسب ما نشره موقع تلفزيون "WeLT" الألماني الذي اطلع على وثائق من أجهزة مخابرات غربية، فإن هذه التجارب الصاروخية الباليستية قد تضاعفت، وهو الأمر الذي يشكل انتهاكا للاتفاق النووي.

ووفقا للوثائق، يبدو أن إيران وسعت تجاربها بشكل ملحوظ، وأطلقت في عام 2018، ما لا يقل عن سبعة صواريخ متوسطة المدى من أجل اختبار فعاليتها.

كما أطلقت إيران ما لا يقل عن خمسة صواريخ قصيرة المدى وصواريخ كروز، وهو ما يمكن أن يشكل انتهاكا للإطار القانوني الدولي للاتفاق النووي.

والاتفاق الذي أبرمته إيران في عام 2015 مع الدول العظمى وهي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، يتكون جزئيا من القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وذكرت سكاي نيوز عربية أن القرار يقول 2231 إن إيران مطالبة بالتوقف لمدة تصل إلى 8 سنوات عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية.

وفي المقابل، تقول إيران إن القرار لا يطالبها بالتوقف عن تطوير الصواريخ، وهو نشاط تقول إنه لا صلة له ببرنامجها النووي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق، قائلا: إنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ودور طهران في صراعات الشرق الأوسط أو ما سيحدث عندما يبدأ انتهاء العمل بالاتفاق عام 2025.

ووفقا للمعلومات التي اطلع عليها "WeLT" من مصادر مختلفة، فقد أجرت إيران تجارب على ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل من الصاروخ الباليستي متوسط ​​المدى من طراز شهاب 3 منذ بداية العام.

كما سجلت المخابرات الغربية إطلاق إيران ما لا يقل عن صاروخين مختلفين من نوع كروز (قيام 1)، وهو صاروخ باليستي أرض-أرض، وصاروخ واحد على الأقل من طراز خرمشهر، وهو جيل جديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية المصنعة محليا عبر مصانع وزارة الدفاع.

كما أطلقت إيران، خمسة صواريخ أخرى قصيرة المدى من طراز "ذو الفقار"، وصاروخ واحد من نوع سكود.

وحسب تقارير المخابرات، فقد أطلقت إيران اثنين من هذه الصواريخ ضد تنظيم داعش في سوريا.

ويقول التقرير إن استخدام هذه الصواريخ في العمليات القتالية يمكن أن يخدم أيضا اختبارها وتطويرها.

وتخضع جميع هذه الصواريخ لنظام تحكم تكنولوجيا القذائف (MTCR) للأسلحة النووية، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن الصواريخ متوسطة المدى المستخدمة إيرانيا قادرة على الوصول إلى دول جنوب شرق الاتحاد الأوروبي.
الجريدة الرسمية