اكتشاف الثور المجنح تحت ضريح النبي يونس بالعراق (فيديو)
عرضت فضائية "BBC عربي" تقريرًا مصورًا حول ضريح النبي يونس عليه السلام، والذي يعد أحد مساجد العراق التاريخية الأثرية في مدينة الموصل العراقية، قبل أن يفجره تنظيم داعش الإرهابي في يوليو 2014.
وعقب تحرير الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي في 2017، اكتشف علماء الآثار تحت الأنقاض مصنوعات يدوية كانت مخفية لأكثر من 2000 عام.
وتضمن التقرير نزول أحد الأشخاص أسفل ضريح النبي يونس عليه السلام، واكتشف أكثر من نفق ضخم تحت الضريح.
وكان ضريح النبي يونس مقامًا للعبادة لعدة قرون، وفي يوليو من عام 2014 سيطر تنظيم داعش الإرهابي عليه، وفجروه زعمًا بأنه بدعة، لكن تدمير المزار أدي إلى اكتشاف غير متوقع، فعندما حرر شرق الموصل من قبضة داعش في يناير 2017 اكتشف علماء الاَثار من تحت الأنقاض مصنوعات يدوية كانت مخفية لمدة 2000 سنة، من بينها القصر الاَشوري من القرن السابع قبل الميلاد على الأقل، وكانت أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة هو زوج من النقوش البارزة يظهر فيهما صفا من النساء، حيث إن تصوير امرأة بهذا الشكل في هذه الفترة يعد أمرا نادر جدا، والذي يلقي الضوء على دور المرأة في المجتمع الاَشوري والدين.
وعثر تحت الضريح على بقايا خمسة تماثيل للثيران المجنحة، والمخلوقات الأسطورية تزين مدخل القصور الاَشورية؛ لتخيف الأعداء ودرء الأرواح الشيطانية.
وأشار التقرير إلى أن الاَثار كانت ذات يوم مكانًا للنخبة أو العائلة المالكة أو مكانًا مقدسًا.