رئيس التحرير
عصام كامل

إيناس عبد الدايم ونظيرها المغربي يفتتحان «وجدة عاصمة الثقافة» (صور)

فيتو

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية، أمس، فعاليات الليالي المصرية المقامة على مسرح محمد الساس في مدينة وجدة ضمن الاحتفال بتتويجها عاصمة للثقافة العربية عام 2018، وذلك بحضور أشرف إبراهيم سفير مصر بالمغرب ومعاذ الجامعي والي الجهة الشرقية.


وانطلقت الفعاليات باستقبال للوفد المصري بموسيقى من التراث المغربي للفرقة النحاسية لمدينة وجدة، ثم تفقد الحضور معرضا للحرف والمشغولات اليدوية والتقليدية المصرية، بعدها بدأت مراسم الاحتفال بكلمة ألقاها وزير الثقافة والاتصال المغربي أكد خلالها على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، ووصفها بالمتينة والعريقة.

وأضاف وزير الثقافة والاتصال المغربي أن الفعاليات المصرية تعد فرصة جيدة لالتقاء الثقافة المصرية مع جمهور مدينة وجدة بهذا الطيف الثقافي الغني الرائد متمثلا في التنوع الموسيقي والفكري والإبداعي، الذي يعد من صميم الثقافة المصرية، التي اعتبرها رصيدا هائلا في المكون الثقافي المغربي، ويمكن من بسط أوجه الثقافة العربية في توءمة تجمع البلدين مصر والمغرب، موضحا أن الثقافة قطاع إستراتيجي في ظل التحديات الراهنة.

وقدمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التهنئة إلى الشعب المغربي، باختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية، مؤكدة تميز العلاقات المصرية المغربية الراسخة بتاريخها الطويل من التواصل على كل المستويات بما تحمله من إرث روحي وثقافي وحضاري.

وشددت على قوة هذه العلاقات التي تجمع بين البلدين، وباتت نموذجا للروابط بين الأشقاء تجسد التقارب الفكري بين الشعبين وتعكس البريق الحضاري لهما كجسر صلب ينقل مفردات حوارا عربيا مشتركا يستدعي ذكريات الماضي العريق وإنجازات الحاضر المشرق، ويحمل آمال وطموحات المستقبل الواعد.

وتبادل الوزيران ووالي الجهة الشرقية دروع التكريم والهدايا التذكارية، كما تألقت فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر ومشاركة نجوم الطرب في دار الأوبرا نهاد فتحي ومحمد الخولي ومروة حمدي ومصطفى النجدي، في عدد من الأغاني التراثية التي شكلت وجدان الشعب العربي.

واختتم الحفل بأغنية احلف بسماها التي رددها الجمهور المغربي مقدما التحية احتفالا بالفعاليات بالزغاريد المغربية رافعا أعلام مصر.
الجريدة الرسمية