رئيس التحرير
عصام كامل

آخرها جينوار السورية.. 6 قرى للنساء رفضت شعار «ضل راجل ولا ضل حيطة»

فيتو

ازداد الحديث مؤخرًا عن القري المخصصة للنساء والتي تخلو تمامًا من الرجال بعدما قرر نساؤها الاعتماد على أنفسهن لتوفير احتياجات المعيشة والاكتفاء الذاتي بعيدًا عن تسلط الرجل، وقررن محاربة الجملة الشهيرة "ضل راجل ولا ضل حيطة"، ومن ذلك المنطلق بدأ ظهور ما يعرف بـ «قرى النساء»، وأبرز هذه القري:


جينوار
قررت النساء في سوريا الاحتفال بيوم مناهضة العنف ضد المرأة هذا العام بشكل مختلف، وذلك من خلال تجربة فريدة حققتها النساء الكرديات، وهي إنشاء قرية خاصة بالنساء تحت اسم "جينوار" لتكون أول قرية خاصة بالنساء، وحرصوا على اختيار هذا الاسم كونه يعني "موطن المرأة باللغة الكردية".

السماحة
وفي مصر تحديدًا في أقصى صعيد مصر تقع قرية تبعد عن مدينة أسوان بنحو 120 كيلو متر تقريبا تعرف باسم قرية "السماحة" يقطنها النساء فقط من الأرامل والمطلقات ومعاديات الرجال، يعملن في الزراعة لجلب قوت يومهن ولتربية أولادهن دون الحاجة إلى رجال.

ويعيش في هذه القرية نحو 350 أسرة من النساء فقط، وكانت الدولة منحتهم أراضٍ زراعية ومنازل بحق الانتفاع والإقامة بالقرية، وفي حال ثبوت زواج أي امرأة منهن تخرج من القرية ويسحب منها الممتلكات التي حصلت عليها.

سامبورو
وفي شمال كينيا استوطن عشر نساء بقرية «سامبورو» الواقعة في شمال كينيا، وأطلقن عليها قرية «أوموجا» التي تعني «الوحدة» كما منعن الرجال من دخولها منذ عام 1990، وذلك بعدما تعرضت النساء لقهر الرجال والمعاناة اليومية فقررن التخلص من كافة الأحمال والانعزال بعيدًا عن الرجال.

ومن خلال السياحة والمنتجات الزراعية، استطاعوا بناء قرية متكاملة قائمة على العنصر النسائي فقط، لها مواردها الخاصة عن طريق بيع الحلي والمجوهرات للسائحين التي تقوم النساء داخل القرية بصناعتها بمهارة.

رجال بشروط
في عام 2004 قامت ٦٠٠ سيدة، ببناء قرية مكونة من نساء فقط في قلب البرازيل، وقاموا بعد ذلك بدعوة الرجال للقدوم إلى قريتهن للزواج ولكن هناك شروط وهي أن يعيش الرجال على شروطهن لأنهن يشعرن بالسعادة ولا ينقصهن إلا الوقوع بالحب والزواج.

ليخ
وفي قرية «ليخ» الأرمينية تعيش النساء بدون رجال، حيث يعمل الرجال في روسيا غالبية أيام السنة، وهذا ينطبق على فئة الشباب والرجال القادرين على العمل، أما النساء يقمن برعي الماشية والاعتناء بالمزارع وتربية الأطفال لتوفير احتياجاتهن للمعيشة.

ويغادر الرجال والشباب قريتهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي دفعت 90% للرحيل، والحصول على فرص عمل برواتب أفضل في ورش البناء بروسيا.

طاجيكستان جزيرة النساء
وبالقرب من جبال "علاء الدين" بجمهورية "طاجيستان"، تقع جريزة النساء، ذات الطبيعة الجبلية والمناخ الثلجي، حيث يعيش النساء منعزلات عن باقي أجزاء الجمهورية وتقوم حياتهن على تربية الأغنام والماعز بعد هجرة أزواجهن والخروج للعمل حيث يغادر طاجيكستان مليون رجل للعمل في روسيا كل عام.
الجريدة الرسمية