رئيس التحرير
عصام كامل

هدير أحمد تكشف تفاصيل اكتشاف موهبتها في الرقص الشرقي (صور)

فيتو

"الرقص الشرقي أكثر ما يشعر المرأة بأنوثتها، فهو يحافظ على قوامها ورشاقتها"، بتلك الكلمات بدأت هدير أحمد ٢٤ عامًا، تروى حكايتها مع اكتشاف موهبتها في الرقص الشرقى، واللجوء لتدريب الفتيات وحصد البطولات والميداليات.


وأكدت هدير، أنها اكتشفت موهبتها منذ الصغر، من خلال متابعة مشاهد بعض النجوم في الوسط الفني ببعض الأفلام والمسلسلات العربية، ومن بعدها انضمت لإحدى فرق الفنون الشعبية، لتتعلم فن الرقص الشرقي، وخوض التمرينات الخاصة.

وأوضحت هدير أن والدتها خاصة والأسرة عامة كانوا معها ويساندونها ببداية المشوار، وأنهم دائمو التشجيع لها على إظهار موهبتها وقدراتها، ومن ثم لجأت إلى السفر للخارج لتنمية موهبتها، والاطلاع على ما هو جديد في عالم الرقص الشرقي، وخاصة بدولة إنجلترا، وجزر المالديف، وإندونيسيا، والمكسيك، وأفريقيا، ودبى، والصين، وأيرلندا.

وأضافت مدربة الرقص الشرقي أنها انضمت خلال رحلتها بالخارج إلى فرقة الفنون الشعبية، وكانت نقطة انطلاق لها في البداية للاشتراك في المسابقات، وأنها حصلت على أولى البطولات وكانت جائزة الراقصة الأولى على مستوى الإسكندرية، ومن بعدها حصدت البطولات والميداليات في كثير من المسابقات الدولية والعربية.

وأشارت هدير إلى أن هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتها في البداية، إلا أن الإصرار والعزيمة وراء استكمالها المشوار والحصول على الميداليات والجوائز الكبرى، ومن بعدها اللجوء للتدريب بإحدى صالات، مضيفة أنه يتم وضع برنامج غذائي متكامل لهؤلاء المتدربات ومتابعتهن بصفة دائمة، للوصول بهن إلى استكمال لياقتهن الكاملة.

ونوهت بأن الرقص الشرقى هو رياضة في المقام الأول، وهو عامل هام في مساعدة السيدات والفتيات بمختلف أعمارهن، على كسب اللياقة البدنية والنفس الطويل والمرونة في الجسد وإعطائه حركته الطبيعية، بالإضافة إلى التخلص من الدهون في الجسد وإعطائه أيضا طاقة إيجابية، متمنية الوصول إلى مرحلة متقدمة خلال المرحلة المقبلة، ومساعدة السيدات في الوصول إلى الرشاقة واللياقة الكاملة.
الجريدة الرسمية