5 مدربين نجحوا في تصحيح مسار أنديتهم.. طارق العشري يستعيد ذكريات الانتصار مع حرس الحدود.. «النحاس» يعيد لذئاب الجبل مخالب النصر.. أحمد سامي كلمة السر في اتزان «النجوم».. و«سلي
سيطرت لعبة الكراسي الموسيقية وتبادل المراكز على جدول مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم بشكل لافت منذ انطلاقها، فبعض أندية الدوري بدأت المسابقة بشكل قوى، واستطاعت تصدر المشهد في الأسابيع الأولى من المسابقة، قبل أن تتراجع نتائجها، ويسوء مركزها بجدول الدوري سريعًا.
هذا التراجع هو ما دفع أغلب أندية المسابقة إلى الإطاحة بمدربيها قبل انتهاء الدور الأول من المسابقة، والاستعانة بمدربين فنيين جدد، نجح بعضهم في تصحيح مسار الفرق التي تولى تدريبها، بينما لا زال البعض الآخر يعاني من سوء النتائج، وتستعرض السطور التالية أبرز المدربين الذين وضحت بصماتهم الفنية سريعا على فرقهم، وأعادوها للمسار الصحيح بمسابقة الدوري.
طارق العشري
بدأ فريق حرس الحدود مشواره في مسابقة الدوري الممتاز مع جهاز فني يقوده عماد سليمان، إلا أن الفريق تذيل جدول مسابقة الدوري بعد 7 جولات فقط، حصد خلالها 3 نقاط فقط، بعدما تعادل في ثلاث مواجهات وخسر أربعة، لتقرر إدارة الفريق العسكري إقالة عماد سليمان، وإسناد المهمة لطارق العشري، الذي رحب على الفوز بقبول المهمة، خاصة أن حرس الحدود هو من صنع نجوميته كمدرب، وحقق معه إنجازات تاريخية، تمثلت في ثلاث بطولات محلية: اثنتين لكأس مصر، والثالثة للسوبر المحلي، ونجح العشري بالفعل في تصحيح مسار الحدود بمسابقة الدوري، وقاده لاحتلال المركز التاسع بجدول المسابقة.
عماد النحاس
عانى فريق المقاولون العرب الملقب بـ«ذئاب الجبل» من سوء النتائج طوال الفترة الماضية، تحت قيادة المدير الفني علاء نبيل، على الرغم من أن الفريق كان يقدم عروضا جيدة أمام المنافسين، إلا أن الحظ كان معاندا للفريق، الأمر الذي دفع نبيل للتقدم باستقالته لرفع الحرج عن إدارة النادي، التي قامت بإسناد المهمة إلى عماد النحاس نجم الأهلي السابق، الذي بدى وكأنه يملك في يده عصا سحرية أعاد بها للذئاب مخالب النصر، حيث قاد الفريق لتحقيق أربع انتصارات متتالية على حساب: الإنتاج الحربي، والداخلية، والجونة، والأهلي على التوالي، ليتقدم الذئاب للمركز الخامس بجدول المسابقة برصيد 20 نقطة، بعد أن كان يحتل أحد المراكز الثلاث الأخيرة بجدول الترتيب.
أحمد سامي
وأعلن محمد الطويلة، رئيس نادي نجوم إف سي، في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي التعاقد رسميا مع نجم الأهلي السابق أحمد سامي، لتولي منصب المدير الفني للنجوم خلفا للإسباني أنطونيو كالديرون، الذي رحل عن الفريق بعد سلسلة من الهزائم، حيث ترك الفريق في المركز الـ16 برصيد 6 نقاط بعد ثماني جولات، إلا أن «سامي» نجح في إعادة ترتيب الأوراق داخل صفوف الفريق، وحقق نتائج مرضية مع النجوم في حدود الإمكانيات الفنية المحدودة داخل صفوف الفريق، وارتقى بالفريق للمركز العشر بجدول الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 17 نقطة.
مؤمن سليمان
أعلن مسئولو بتروجيت التعاقد مع مؤمن سليمان المدير الفني السابق لناديي الزمالك والمقاصة، ليتولى القيادة الفنية للفريق خلفا لطارق يحيى، الذي تقدم باستقالته من تدريب الفريق بسبب تراجع النتائج، وتسلم «سليمان» المهمة والفريق يقبع في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، جمعهم من 8 تعادلات وانتصارين وأربع هزائم، إلا أن المدير الفني الجديد نجح سريعًا في إعادة الفريق لذاكرة الانتصارات، وقاده لتحقيق الفوز الثالث له بالمسابقة، والطريف أن الفوز جاء على حساب فريق سموحة الذي يقوده طارق يحيى المدير السابق للفريق البترولي، ليتقدم بتروجت للمركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة.
تاكيس جونياس
وقدم فريق وادى دجلة الموسم الماضي موسما هو الأسوأ له منذ صعوده إلى الدوري الممتاز، وهو ما دفع مسئولي الفريق بقيادة ماجد سامي إلى إنهاء مهمة طارق العشري عقب انتهاء مسابقة الدوري الموسم الماضي، ليعلن بعدها مسئولو وادي دجلة التعاقد مع اليوناني تاكيس جونياس، الذي بدأ مهمته مع الدجلاوية مع انطلاق مباريات الموسم الحالي، ورغم البدايات المتعثرة لفريق وادي دجلة في الأسابيع الأولى من مسابقة الدوري، إلا أن المدرب اليوناني نجح بمجرد تعرفه جيدا على لاعبي الفريق وإمكانياتهم، وبدأ في إعادة الفريق الدجلاوي للعب كرته الجماعية الجميلة التي عرف بها في المواسم السابقة، وتحسنت نتائج الفريق بشكل كبير، واستطاع الهرب من قاع الجدول، وتقدم للمركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة.