رئيس التحرير
عصام كامل

محمود هاشم: تعاقدنا مع أول الجامعات العالمية استجابة للسيسي (صور)

فيتو

أكد الدكتور محمود هاشم، المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية في مصر، أن الجامعة الأوروبية في مصر والتي ستقام بالعاصمة الإدارية تمثل استجابة قوية للأجندة القومية ولتوجيهات ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر التعليم الركيزة الأساسية للتنمية والتقدم.


وأضاف أنها ستمثل نموذجا للتعليم العابر للحدود يملأ الفراغ لأولئك الشباب الذين يبحثون عن فرص التعليم الدولى وتزويدهم بتعليم عال استثنائى.

وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتى تتويجا للتعاون بين مصر وإسبانيا، طامحا في مزيد من التعاون بين الجانبين المصرى والإسبانى خلال الفترة المقبلة.

وأضاف هاشم، في كلمته خلال توقيع اتفاقية التوءمة مع جامعة بوليتكنيك الإسبانية المصنفة رقم ٢٢ على العالم في تخصص هندسة العمارة والمبانى البيئية طبقا لتصنيف QS لترتيب الجامعات دوليا، ورقم 8 على جامعات أوروبا، والاولى الجامعات الإسبانية، أنه لا أحد يستطيع أن ينكر عمق التعاون التاريخى بين مصر وإسبانيا في المجالات المختلفة وخاصة في المجالات الفلسفية التي تمتد لمنطقة المتوسط.

وأكد أن العلاقات الثقافية كونت العمود الفقرى للتعاون بين مصر وإسبانيا على مدار التاريخ بداية من أوائل القرن العشرين، إذ أن المدرسة الإسبانية في القاهرة تم افتتاحها عام 1931 والتي تم تحويلها بعد ذلك إلى المركز الإسبانى عام 1952 وكذلك اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين التي تم توقيعها لإنعاش التعاون على مستوى العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية.

وقال: "اليوم نؤكد استمرار هذا التعاون على المستويين التعليمى والبحثى، وإن أهداف الجامعة الأوروبية في مصر وجامعة بوليتكنيك الإسبانية ترتكزان على تدويل التعليم".

وأشار رئيس مجلس أمناء جامعة EUE إلى أن وزارة التعليم العالى تولى اهتماما خاصا بملف فروع الجامعة الدولية بالعاصمة الإداري، وأن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى يعمل على تذليل كافة العقبات البيروقراطية التي تواجه إنشاء الجامعات الجديدة.

وأوضح هاشم أن هذا التعاون يمثل استمرارا للشراكة الحضارية بين مصر وإسبانيا، مشيرا إلى أن البحر المتوسط يمثل جسرا للتعاون بين مصر وإسبانيا على الرغم من كونه حاجزا طبيعيا بين البلدين، وشدد على أهمية التعليم عابر للحدود وقادرا على كسر الحدود والموانع الطبيعية بين البلاد ويعمل على بناء روابط من الثقة والسلام في المجتمع الدولى.

وتابع هاشم أنه على الرغم من حداثة إنشاء الجامعة الأوروبية في مصر إلا أن المساهمين في تأسيس الجامعة مجموعة بارزة من أساتذة الجامعات المصريين وبعض رؤساء الجامعات المصرية السابقين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال التعليم العالى والبحث العلمى.

وأوضح أن هؤلاء العلماء يعملون على توجيه خبراتهم لجذب أفضل النماذج التعليمية الدولية لخدمة المجتمع المصرى والأجيال القادمة، وأنهم شاركوا في المساهمة في إنجاح نظام التعليم بمصر وأنهم سيستمرون في جمع خبراتهم معا لخدمة الدولة المصرية والمجتمع الدولى.
الجريدة الرسمية