الجنس وأمن إسرائيل!
ليست هذه هي المرة الأولى التي تعترف بها "ليفني" رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة عميلة الموساد، أنها مارست الجنس مع شخصيات فلسطينية وعربية من أجل صالح إسرائيل وأمنها القومي، وأنها استفتت الخامات اليهود فأفتوها بجواز ذلك ما دام يخدم أمن إسرائيل ومصلحتها.. لكنها المرة الأولى التي تكشف فيها "ليفني" أسماء بعض من مارست معهم الجنس من الشخصيات الفلسطينية والعربية في حديث صحفي لها أعادت نشره صحيفة يديعوت أحرنوت مؤخرا، وتكشف أيضا أنها قامت بتصويرهم ولدى جهاز الموساد هذه الصور لابتزازهم!
واستخدام أجهزة المخابرات سلاح الجنس ليس جديدا ولا قاصرا على الموساد فقط، إنما لجأت إليه العديد من أجهزة المخابرات للإيقاع بمن تريد توظيفهم عملاء لها، أو السيطرة على بعض المسئولين وابتزازهم.. وهناك حكاوي عديدة ومثيرة في هذا الصدد.. غير أن الجديد هو أن "ليفني" حصلت على فتوى دينية لتُمارس الجنس من أجل مصلحة إسرائيل أثناء عملها في الموساد، وإن لم تكشف هل استمرت تفعل ذلك فيما بعد، إلا أنها قالت إنها اكتفت بعلاقات عاطفية عابرة ولم تتزوج لأنها لم تجد من يصلح لأن ترتبط به!..
كما أن الجديد أيضا هو الكشف عن بعض الشخصيات العربية والفلسطينية التي مارست معهم الجنس، وهذا ربما يعني أنها استنفدت محاولات ابتزازهم ولم تعد تلك الممارسة مجدية في السيطرة عليهم، فقررت أن تفضحهم وتشهر بهم، أو أن ذلك يأتي في إطار الحملة الإسرائيلية التي تستهدف النيل من الفلسطينيين وتقترن بالسعي المالي المحموم لتصفية القضية الفلسطينية.