وزيرة البيئة: تطوير رأس محمد بداية لتطوير محميات مصر الطبيعية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن افتتاح أعمال تطوير محمية رأس محمد على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي رسالة للعالم وللأجيال القادمة بأهمية الموارد الطبيعية وأننا نبذل كافة الجهود للحفاظ على مواردنا وتنوعنا البيولوجي.
وأضافت أن تطوير المحمية شمل تزويد مركز الزوار بعروض تقديمية لتعريف الزوار بأهمية المحمية وتنوعها بأسلوب بسيط وأماكن خاصة بالأطفال وبالمجتمع المحلى كجزء أساسي من عملية التنمية المستدامة بالإضافة إلى القطاع الخاص وذلك لضمان زيادة أعداد السائحين واستهداف نوعية سائح مختلف يهتم بالبيئة وقيمتها ويحافظ عليها.
وأكدت أن أعمال التطوير حققت معادلة صعبة تمثلت في حماية مواردنا الطبيعية وإدماج المجتمعات المحلية ومعارفها وثقافتها وكافة الشركاء لضمان تحقيق تنمية مستدامة لمحمياتنا يساهم كافة الأطراف في حمايته، موضحة أن رسالة وزارة البيئة هي أن الجميع أساس عمليات الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
كما أشادت بالتعاون وتقدير الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة للبيئة وحمايتها وتأكيدها على أهمية الترويج للسياحة البيئية، كما أوضحت أن افتتاح المرحلة الأولى لتطوير محمية رأس محمد هي بداية لتطوير كافة المحميات المصرية والبالغ عددها ٣٠ محمية، حيث تم إعداد العديد من الدراسات المتخصصة لعمليات التطوير لكل محمية.
كما تقدمت بالشكر لكافة شركاء العمل البيئى والوزارات والجهات المانحة ولضيوف الاحتفال، مؤكدة أنها بداية لطريق طويل من التطوير ستشهده محميات مصر من أجل أن نفتخر جميعا بتراثنا الطبيعى ونحافظ عليه للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الاحتفال بافتتاح المرحلة الأولى من أعمال تطوير محمية رأس محمد خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المنعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 17: 29 نوفمبر الجارى تحت شعار الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الإنسان والكوكب.