رئيس الوزراء: مصر تحقق أعلى معدل نمو في الشرق الأوسط
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن مشكلة التضخم السكاني الذي تشهده مصر، وعدم تبني سياسات فعالة لتنظيم الأسرة، يهدد النمو الاقتصادي ويعطل جهود التنمية.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذه المشكلة تسببت في عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات، فزاد عدد السكان بمصر 20 مليون نسمة في خمسة عشر عامًا بدءًا من 2003 وحتى 2018.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم خلال مشاركته في مؤتمر "تكافل وكرامة" الثالث تحت عنوان "من الحمـاية إلى الإنتاج"، بحضور عدد من الوزراء، والسفراء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الكتابُ الإحصائىُ لعامِ 2018، الصَادر عن الجهازِ المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أوضح أن الزيادةِ السنوية في عددِ السكان تتخطى 2.5 مليون نسمة، وهو ما يفوق تعداد دول بأكملها.
وأكد مدبولي أنه سيتبع هذه الزيادة هذا خللُ في تطورِ الكثافةِ السكانية، وفي التوزيعِ الديموجرافي، ويُؤثرُ سلبًا على خصائصِ السكان، فيسوء وضع الخدمات الصحية والتعليمية وتنتشرُ الأُمّيةُ، وتتآكل مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي والمواصلات.
وأوضح رئيس الوزراء أن ذلك يؤدي تباعًا إلى انخفاض مستوى الدخل للقومي وعلى التوالي دخل الفرد من نصيبه في الدخل القومي، متسائلا: "عن أي تنمية نتحدثٌ؟ فطبقا للأرقام والإحصاءات الدولية مصر تحقق أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط، ولكن كل هذا لا يكفى، لأن الزيادة السكانية تلتهم هذه المعدلات".