رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2018

فيتو

افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم، النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، بعنوان "الانطلاق نحو العمل"، والمنعقد بمقر جامعة الدول العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 19 و22 من نوفمبر الجاري، ليمثل اليوم الرابع من فعاليات الأسبوع، والموافق يوم الخميس القادم يوم "مصر"، بأعمال المؤتمر الذي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.


وقامت هالة السعيد بإلقاء كلمة رئيس جمهورية مصر العربية بالجلسة الافتتاحية لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.

ونقلت هالة السعيد تحيات وترحيب فخامة رئيس الجمهورية، بمناسبة افتتاح أعمال الأسبوع العربي الثاني للتنمية المستدامة، وتمنيات سيادته بنجاح أعمال الأسبوع.

وأشار إلى النجاح الذي شهده الأسبوع العربي الأول للتنمية المستدامة، والذي حرصت مصر على استضافته وتنظيمه في شهر مايو العام الماضي بتعاون مثمر مع كل من جامعة الدول العربية، والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "نحو شراكة فاعلة".

وأكد أن إطلاق الأسبوع العربي في نسخته الثانية تحت شعار "الانطلاق نحو العمل"، يعد استكمالًا لما تم البدء به من عمل في إطار من الشراكة الفاعلة، والتعاون المثمر بمشاركة واسعة ورفيعة المستوى من ممثلي الحكومات، والقطاع الخاص والمُجتمع المدني، فضلًا عن مشاركة المرأة والشباب والإعلام هذا إلى جانب مشاركة المنظمات العربية والإقليمية والدولية، والجامعات والمراكز البحثية المتخصصة.

وأوضح أن تلك المشاركة الواسعة جاءت بهدف استمرار التعاون في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والانطلاق بالشراكات نحو تحقيق أهداف المجتمعات العربية، والعمل على إيجاد الحلول لقضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

ولفت إلى أن اجتماع اليوم جاء في الوقت الذي يشهد فيه العالم أجمع، وفي القلب منه المنطقة العربية، ظروفًا ومتغيرات اقتصادية وسياسية متسارعة، وفي غاية الأهمية مما يفرض مزيدًا من الأعباء والتحديات، وبما يؤثر سلبًا على الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب مضاعفة الجهد والعمل الجاد والحثيث.

وأوضح رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقتها هالة السعيد، أن المجتمع الدولي كان قد أولى خلال العقدين الأخيرين اهتمامًا كبيرًا بعملية التنمية المستدامة والجهود الأممية لتحقيقها، ليعتمد قادة العالم خلال الدورة السبعين للأمم المتحدة في سبتمبر 2015 "خطة التنمية المستدامة 2030" إدراكًا لحاجة دول العالم لخطة جديدة، لاستكمال الجهود لتحقيق التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.

وتابع أن تلك الخطة قد حظيت بموافقة 193 دولة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، حيث حددت 17 هدفًا لتحقيق التنمية المستدامة و169 غاية لمتابعة وقياس تنفيذها، لتدخل بالفعل حيز التطبيق والنفاذ في الأول من يناير 2016، ممثلة الركيزة الأساسية التي تنطلق منها الأهداف والخطط التنموية الوطنية والإقليمية.
الجريدة الرسمية