رئيس التحرير
عصام كامل

سفير دولة التشاد و30 طالبة في زيارة جامعة قناة السويس (صور)

فيتو

استقبل الدكتور عاطف أبو النور، رئيس جامعة قناة السويس وفدا رفيع المستوى برئاسة الدكتور الأمين الدودو عبد الله الخاطري، سفير جمهورية تشاد بمصر، والمستشارة الثقافية بالسفارة عائشة محمد آدم، وممثل من مؤسسة " القلب الكبير" هاون كابدي،  تلك المؤسسة التي ترعاها سيدة تشاد الأولى هندا ديبى اتنو زوجة رئيس جمهورية تشاد أدريس ديبى اتنو، ومهدى آل يعقوب رئيس المجموعة التشادية، ووائل محمد عبد الكريم مدير المجموعة التشادية، وبحضور اللواء أشرف عمارة عضو مجلس النواب.  


وتهدف  الزيارة إلى تعزيز وتفعيل سبل التعاون بين جامعة قناة السويس وجمهورية تشاد،  خاصة بعد اختيار ٣٠ طالبة من تشاد  للدراسة بها في كليات الصيدلة، الآداب والعلوم الإنسانية، الطب، التجارة.

وأدى السفير التشادي سعادته البالغة لاختيار الطالبات لجامعة قناة السويس، كونها استطاعت خلال فترة قصيرة أن تحتل مكان في الصدارة بين الجامعات المصرية، وأصبحت من أكثرها جذبا للوافدين للدراسة بها وبكلياتها  المتميزة، مشيرا إلى أن جمهورية تشاد في حاجة إلى التعاون مع الجامعة كذلك في مجالات الدراسات العليا والبحوث، وذلك لأن الرئيس التشادى على اقتناع تام بكفاءة العقل المصري والخبرات المصرية.

ومن جانبه، أكد الدكتور عاطف أبو النور أن طالبات تشاد سيحصلون على كافة الرعاية والاهتمام، معلنا عن توفير دورات في اللغة الإنجليزية والعربية للطالبات لضمان سرعة اندماجهم في العملية التعليمية، مشيرا إلى وجود أماكن لإقامة الطالبات متميزة وخدمات وبرامج ترفيهية ورحلات متميزة، فضلا عن وجود برامج متميزة للدراسات العليا في معهد الاستزراع السمكي وكلية العلوم، بالإضافة إلى معهد التقنية الحيوية فيما يخص البايوتكنولوجى والتغذية والأدوية، مؤكدا تميز كلية طب جراحة الفم والأسنان ووصولها إلى المستويات العالمية، خاصة مع وجود معمل محاكاة متميزة وعيادات خاصة بطلاب الدراسات العليا.

جدير بالذكر أنه تم إلحاق ١٠طالبات  بكلية التجارة، و١٠ بكلية العلوم برنامج البترول والمياه، و٥ طالبات بكلية الطب، و٣ بكلية التربية، وطالبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وطالبة بكلية الصيدلة.   

وقرر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب تعيين منسق للطالبات لرفع  تقرير عن الصعوبات والمشكلات التي قد يواجهنها، كما تم تخصيص إداريين من شئون الطلاب لمرافقة الطالبات للكليات وتعريفهم بجميع الإدارات وعمداء الكليات، وذلك حتى يتم إدماجهم في العملية التعليمية سريعا، ومحاولة تعويض ما فاتهم منذ بداية العام الدراسي.
الجريدة الرسمية