رئيس التحرير
عصام كامل

صحافة موازية.. ولكن!


في السنوات الأخيرة تطورت وسائل الاتصال كثيرًا، وازدادت فعاليتها وسرعتها أضعافًا مضاعفة؛ حتى باتت مواقع التواصل الاجتماعي صحافة موازية تذيع الخبر بالصوت والصورة ومقاطع الفيديو في الحال دون تمحيص أو تدقيق.. وصار المتلقي شريكًا في إنتاج الخبر والمعلومة بصرف النظر عن مدى صحتها.. والسؤال: هل ازدادت وتيرة وحيوية التواصل الحكومي مع المواطن بنفس درجة حيوية وتطور وسائل الاتصال أم تدنى هذا التواصل وتراجع عن ذي قبل؟!


في سنوات ما قبل الإنترنت كانت المؤتمرات والصحافة والتليفزيون هي أدوات الحكومات في التواصل مع شعوبها؛ تطورت تلك الوسائل وتنوعت شيئًا فشيئًا؛ حيث انبثق عن الإنترنت البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر وواتس آب وإنستجرام؛ حتى إن رؤساء الدول وقادتها صارت لهم صفحات رسمية على تلك المواقع؛ يخرجون من خلالها ليعلنوا مواقفهم من القضايا والأحداث الجارية ليس لشعوبهم فحسب بل للدنيا كلها.
والسؤال أين نحن من كل ذلك!؟
الجريدة الرسمية