«340 ألف دولار» شرط إنقاذ حفيد البنا من السجن

أعلن محامون فرنسيون أن محكمة قضت بالإفراج بكفالة عن الأكاديمي السويسري طارق رمضان، هو أستاذ للدراسات الإسلامية متهم بالاغتصاب في فرنسا، ومحتجز منذ فبراير شباط الماضي، بينما يستمر التحقيق في قضيته، وفقا لفضائية العربية.

وأقر رمضان، الشهر الماضي أنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين، لكنه واصل نفي الاتهامات أنه اغتصبهما، فيما يواجه شكاوى جنائية بالاغتصاب من نساء في الولايات المتحدة وسويسرا.

وسعى الأستاذ الجامعي، الذي يعاني مرض التصلب المتعدد وكان محتجزا في مستشفى السجن بمنطقة فرين جنوبي باريس، للحصول على إفراج بكفالة عدة مرات دون جدوى، لكن محكمة استئناف منحته هذا الحق الخميس.

وسيفرج عنه بشرط أن يدفع 300 ألف يورو كفالة وأن يسلم جواز سفره للسلطات، ويثبت حضوره في مركز للشرطة مرة كل أسبوع، كما سيمنع من مغادرة فرنسا ومن التواصل مع المدعيات.

في المقابل، قال إريك موران محامي إحدى النساء وتدعى كريستيل لرويترز "إنها خيبة أمل لموكلتي لكن المعركة مستمرة".

في حين، قال إيمانويل مارسيني محامي رمضان لرويترز "الإفراج عن طارق رمضان منطقي في ظل التطورات الأخيرة في القضية التي أظهرت أن اتهامات الاغتصاب ضده محض أكاذيب".

يذكر أن رمضان متزوج وله أربعة أبناء وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، وسبق له أن تحدى القيود الفرنسية على ارتداء الحجاب.