على باب الحكومة.. ألغام في طريق المنصورة الجديدة!
ونستمر في نقل صرخات القراء الواردة عبر الرسائل بمختلف الوسائل في أسبوع الكتابة عن مشكلات وهموم الناس.. ونَتوقف اليوم عند مدينة 15 مايو التي تقع بين جمصة والمنصورة الجديدة.. هي واحدة من المشكلات التي تكفي الصور لإثبات الفوضى والإهمال..
فلا يصح والحكومة تسير بسرعة كبيرة لإدخال الصرف الصحي إلى قرى مصر أن نجد مدينة جميلة مثل هذه المدينة بكل هذا الإهمال.. لا يمكن أن تكون مدينة في هذه المنطقة على بعد كيلو مترات قليلة من مشروع مهم وكبير توليه الدولة اهتماما خاصا ويعج بكل هذه الفوضى..
الصرف الصحي غير موجود، وبرك الصرف في الشوارع وبين البيوت والمساكن.. أعمدة وأكشاك ومحولات الكهرباء عارية تنذر بالخطر في كل لحظة، وكم من إهمال سابق في أماكن أخرى أودى بحياة أطفال صغار لكننا لا نريد أن نتعلم من تجاربنا ولا نستفيق إلا بعد وقوع الكوارث.. شوارع وطرق مهمة بلا رصف وبالتالي فالحوادث حدث يومي عادي يقع كل يوم!
بالطبع المحافظ الدكتور "كمال شاروبيم" أمامه وقت كي يضع يده على كل مشكلات المحافظة خصوصا لفوضى لم يصنعها ولم يشارك فيها، لكن هناك مخاطر عاجلة تتطلب تدخلا عاجلا خصوصا أنها تتعلق بأرواح الناس.. كالطرق أو أكشاك وأسلاك الكهرباء العارية..
كما أن خطة للصرف الصحي يمكن أن تبدأ أو إحالة المتهمين في إهدار المال العام عن مشروع الصرف الذي لم يتم تسلمه لعدم مطابقته للمواصفات.. وكلها إجراءات ستُريح الناس وتشعرهم أن شيئا تغير واعتقادنا أن الدكتور شاروبيم يقدر على ذلك!
أنقذوا 15 مايو -المنصورة وأنقذوا معها مدينة كبيرة في الطريق تستهدف استثمارات بعشرات المليارات!