وزيرة البيئة المغربية: النساء يدفعن ثمن تداعيات التغيرات المناخية

أكدت نزهة الوافى، وزير البيئة المغربية، أن النساء الأفريقيات يدفعن ثمن مشكلات التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن الآلاف منهن لم يتمكنّ من الحصول على الكهرباء والماء، مؤكدة أن النساء يعانين في صمت من آثار التغير المناخي، وتغيير المنظومة الإيكولوجية.

وأضافت نزهة، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي، على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي، المنعقد بشرم الشيخ، أن الرئاسة المصرية للمؤتمر، في ظل رئاسة امرأة الوزارة يمنحها أملا لأن ذلك يقدم دعما لعلاج معاناة المرأة في القارة الأفريقية، لافتة إلى أن القارة لا تحسن جلب التمويل، مشيرة إلى أن عقد القمة تعد فرصة مناسبة للتعاون ثنائي الأطراف لتقديم حلول للعالم، وأن تستقر الشعوب والنساء، والأطفال، لأنه لا يمكن لأحد أن يترك أرضه إذا توفر له البيئة الطبيعية.

وأضافت: أن الملك محمد السادس جعل من التعاون بمشروع جنوب - جنوب، من التغيرات المناخية سياسة أساسية وجعل لها أجندة وطنية، ولجنة مبادرة ثلاثية من أجل مكافحة الهجرة، والمغرب اليوم ينطلق من قاعدة والرابح هو القارة الأفريقية، ومتأكدين أن مصر بخبراتها، يمكنها تقديم حلول مبتكرة لوقف نزيف الهجرة والمعاناة الصامتة والهجرة السرية، ومشكلات الأمن الزراعي.