الانتحاريون سلاح أعوان الشر لاستهداف قوات الأمن.. والأجهزة تحبط مخططاتهم وآخرها كمين العريش.. وتضبط عنصرا يرتدي حزاما ناسفا.. خبير أمني: نجاحات غير مسبوقة في اقتلاع الإرهاب (صور)
أحبطت قوات الأمن بوزارة الداخلية، محاولة إرهابي تفجير نفسه في قوة ارتكاز أمني بالعريش؛ جاء كاشفا عن رقصة الجماعات الإرهابية الأخيرة في عجزهم عن مواجهة الأجهزة الأمنية تنسيقا مع القوات المسلحة، في حربهم الضروس التي يخوضها أبطال الوطن لاقتلاع جذور الإرهاب بمنطقة شمال سيناء.
وعلى مدى الفترة الماضية كبدت أجهزة الأمن، العناصر الإرهابية وأعوانهم من قوى الشر خسائر فادحة، والقضاء على البنية التحتية لهم، فجاءت خطتهم الأخيرة في الدفع بعدد من عناصر بتنفيذ عمليات انتحارية باستهداف قوات الأمن، إلا أن اليقظة الأمنية تحول دون تنفيذ مخططاتهم، وآخرها حادث اليوم الإثنين، هجوم إرهابي على كمين بطل 5 بالطريق الدائرى بالعريش، وتمكنت قوات الأمن من القبض على أحد العناصر الانتحارية والذي كان يرتدي حزاما ناسفا قبل تفجير نفسه في قوات الكمين.
وتعكف القوات على تمشيط المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المقبوض عليه لضبط باقى أعوانه.
من جانبه قال اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تمكن قوات الأمن في إحباط تفجير انتحاري نفسه في كمين أمني، دليل على الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب وتوجيه ضربات استباقية لهم.
وأضاف الخبير الأمني، محاولات الانتحاريين تفجير أنفسهم من الصعب ضبطها حتى من قبل دولة متقدمة، ولكن نجاح قوات الأمن في إجهاض المحاولة تؤكد على ارتقاء المستوى الأمني إلى أعلى الدرجات، وجهود كبيرة تبذل في جمع المعلومات واليقظة الأمنية لقوات الأمن، ومشددًا على ضرورة إبراز الجهود والنجاحات للتأكيد أن الدولة تمتلك أجهزة قادرة على حماية المواطنين وردء قوى الشر وأعوانهم، مشيرًا إلى أن المحاولة دليل على فشل الإرهاب وتقلصهم، فهم في الرمق الأخير.
على مدى الأيام الماضية نشطت أجهزة جمع المعلومات بصورة غير مسبوقة عبر توجيه ضربات استباقية قاسمة للجماعات الإرهابية وأعوانهم من قوى الشر الذين هدفوا إلى زعزعة الاستقرار وخاصة في المناسبات الدينية والوطنية.
اقرأ أيضا : الأمن الوطني يجهض أقوى 5 مخططات لقوى الشر في أسبوعين.. خططوا لاستهداف الكنائس ورجال إنفاذ القانون.. والحصيلة مقتل 35 إرهابيًا وضبط 11 آخرين بينهم كوادر نسائية والقوات تدك معاقلهم (فيديو وصور)
النجاحات الأمنية جاءت نتيجة السياسة الحاسمة التي تنتهجها وزارة الداخلية المتمثلة بقطاع الأمن الوطنى، بمهاجمة العدو في عقر دارهم مما أفقدهم توازنهم، والحصيلة مقتل 35 إرهابيًا وضبط 11 آخرين بينهم كوادر نسائية والقوات تدك معاقلهم خلال شهر أغسطس، وفي شهر سبتمبر الماضى، عقب تبادل لإطلاق النيران بين قوات الأمن قتل 11 عنصرا من بينهم اثنان من أخطر العناصر القيادية الإرهابية وهما (محمد إبراهيم جبر شاهين - جمعة عياد مرشود) وعثر بحوزتهم على 5 بنادق آلية وكميات كبيرة من الطلقات وبندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين.
اقرأ أيضا: الأمن الوطني يحبط مخطط 9 عناصر إرهابية.. الخلية اختبأت داخل كهف بطريق «أسيوط - سوهاج» الصحراوي.. كانوا يخططون لسلسلة تفجيرات ردا على ضبط هشام عشماوي.. وتصفيتهم قبل إعلان تأسيس إمارتهم
وفى شهر أكتوبر لقي 9 عناصر إرهابية مصرعهم عقب تبادل إطلاق النيران أثناء اختبائهم في كهف جبلي بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق "أسيوط - سوهاج" الصحراوي الغربي بدائرة مركز الغنايم، وحيازتهم أسلحة نارية متنوعة، كذا لقي ١٥ عنصرا مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة وعثر بحوزتهم على 5 أسلحة آلية و4 بنادق خرطوش و3 عبوات ناسفة معدة للتفجير وكميات كبيرة من الذخيرة بالعريش.
وفي مطلع شهر نوفمبر الجاري، قتلت قوات الأمن 19 إرهابيا في تبادل إطلاق نار بالظهير الصحراوى لمحافظة المنيا ثأرًا لحادث استهداف حافلة تقل أقباطا كانت متجهة لدير الأنبا صموئيل، وعثر بحوزتهم على وسائل إعاشة وأعلام «داعش».
وفى أعقاب شهر مايو الماضى، أحبطت قوات الأمن، محاولة لتنفيذ هجمات إرهابية، باستخدام برميلين معبأين بكمية كبيرة من المتفجرات، قرب مدينة العريش.
وفى وقت لاحق بشهر فبراير الماضى، هاجمت ثلاث عربات دفع رباعي، كمين "العدوة" الأمني، بالطريق الصحراوي الغربي، بإطلاق أعيرة نارية، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من مطاردة الجناة، وضبط إحدى السيارات الثلاث، قبل هروبها في الصحراء.
طالع أيضا: تفاصيل مقتل 15 إرهابيا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالعريش.. المتهمون خططوا لتنفيذ هجمات في ذكرى انتصارات أكتوبر.. والقوات تعثر على 9 قطع أسلحة نارية و3 عبوات ناسفة