ذخائر ومهابط طائرات.. بقايا الحرب العالمية الأولى في بريطانيا (صور)
بينما يستعد العالم للاحتفال بمرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، لا يزال هناك بقايا شواهد على الصراع المروع فبعدما قضى عالما الآثار الإنجليزيان بول ستامبر وواين كنكوفت السنوات الأربع الماضية بحثا في الخنادق والدفاعات الساحلية ومعسكرات الجيش لتأليف كتاب جديد بعنوان "ممالك الحرب العالمية الأولى".
وثق العالمان بقايا الحرب العالمية الأولى من مصانع الذخائر ومهابط الطائرات، ومعسكرات ومرايا الصوت، وهي آثار خرسانية طولها 15 قدما وضعت على طول الساحل لإعطاء تحذيرات مبكرة للجنود.
وبين ما تم توثيقه جدار يعد واحدًا من أكثر الآثار روعة في الحرب، في مقاطعة "ترينت" في "ستافوردشاير" غرب وسط إنجلترا، والذي صمم عام 1914 ولا يزال يحمل في طياته آثار الرصاص التي أطلقت عليها، كما وثق العلماء أيضًا بالصور خنادق حفرت لمساعدة البريطانيين والتي لا تزال مرئية من السماء على سهل ساليسبري في ويلتشير وروثبوري ببريطانيا.
ورغم أن الغالبية العظمى من مقنيات الجيش بعد الحرب تم بيعها في مزاد علني، إلا أنه لا يزال من الممكن العثور على بعض مقتنيات وأماكن شاهدة على الحرب مثل محطة "دوفر" البحرية، والتي مر من خلالها بين عامي 1915 و1919 أكثر من مليون جريح ومريض عبر محطة لنقلهم إلى قطارات الإسعاف.