الأمم المتحدة: 3 ملايين فنزويلي فروا من بلادهم جراء الأزمة الاقتصادية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن هجرة الفنزويليين الفارين من الأزمة الاقتصادية والسياسية في وطنهم قد تسارعت بشكل كبير، حيث بلغ مجموعها نحو 3 ملايين شخص منذ عام 2015.
وتظهر الأرقام الجديدة التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة أن واحد من كل 12 من السكان غادر البلاد؛ بسبب العنف والتضخم المفرط ونقص الغذاء والأدوية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال وليام سبيندلر، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: إن معدل الهجرة قد تسارع في الأشهر الستة الماضية، ودعا إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لحل الأزمة الاقتصادية والسياسية، وتخفيف الضغط على البلدان المجاورة، مثل: كولومبيا، وبيرو.
ومن جانبه قال إدواردو ستاين، الممثل الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا: "لقد حافظت بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى حد كبير على سياسة الباب المفتوح الجديرة بالثناء"، ومع ذلك فإن قدرة الاستقبال لديهم متوترة بشدة، مما يتطلب استجابة أكثر قوة وفورية من المجتمع الدولي".
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة في سبتمبر أن 2.6 ملايين فروا إلى البلدان المجاورة، لكن الحكومات الإقليمية تناضل من أجل التغلب على التداعيات الإنسانية والسياسية الناجمة عن واحدة من أكبر الهجرات الجماعية في تاريخ أمريكا اللاتينية، حيث إن كولومبيا تؤوي مليون فنزويلي، ويصل نحو 3000 شخص آخر كل يوم، كما أكدت حكومة العاصمة الكولومبية "بوجوتا" إن 4 ملايين شخص يمكن أن يعيشوا هناك بحلول عام 2021، مما يكلفها نحو 9 مليارات دولار.